ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بحضور اللواء خالد فؤاد محافظ جنوب سيناء، والدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، مقترح الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ.
وأكد وزير التعليم العالي على التكليف الرئاسي بتصميم الهوية البصرية لكل محافظات مصر من أجل وضع هوية مصر البصرية لكل محافظاتها على الخريطة العالمية مما يسهم إيجابيًا فى الترويج السياحى لها.
وأشار عبدالغفار إلى الهوية البصرية للمدن والمحافظات، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على القيم الجوهرية الثقافية والتاريخية للمحافظات والمدن المصرية من خلال هوية بصرية يعرفها العالم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هذا الاجتماع يأتى تنفيذا لتوصية رئيس مجلس الوزراء للتشاور وتحقيق مزيد من المصالح لجميع الأطراف و تحقيق أقصى فائدة من مشروع الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، موضحة أننا فى مرحلة هامة من التنمية التي تشهدها مصر تحرص فيها القيادة السياسية على أن تكون كافة مشروعاتها لها مزايا على كل المستويات وتعطى قيمة مضافة.
وأشادت وزيرة البيئة بمشروع الهوية البصرية لشرم الشيخ المقدم من الجامعة الألمانية بالتعاون مع الهيئة الهندسية، كما دعت إلى تكراره في باقي المحافظات بالتعاون مع مزيد من الجامعات لتحقيق تبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة وإضفاء لمسة حضارية على جميع المحافظات المصرية، كما تعمل حاليا وزارة البيئة على وضع الهوية البصرية لمحمياتها من خلال حملة إيكو إيجيبت.
وأوضح اللواء خالد فؤاد أن محافظة جنوب سيناء والجامعة الألمانية بالقاهرة، وقعا بروتوكول تعاون ثنائي مشتركًا، لدعم وتطوير مدينة شرم الشيخ جماليًا وتخطيطيًا، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف أن شعار المدينة صمم بمزج كلمة شرم الشيخ باللغة العربية والإنجليزية، ويعبر الجزء العلوي من كلمة شرم عن أمواج البحر، والجزء السفلي يعبر عن أعماق البحر، بينما الثلاث نقاط في حرف الشين تعبر عن جبال المدينة، لافتًا إلى أن الجامعة راعت في تصميمها للشعار أن يظهرها كمدينة عالمية، مدينة سلام وأمل، مدينة ترحب بالثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم، مدينة غنية بالموارد الطبيعية والأنشطة الترفيهية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات إلى أن الهوية البصرية موضوع شامل لمدينة لا تتضمن الشعار أو الاسم فقط، وإنما يتسع مدلولها ليشمل حتى الألوان، الخطوط، وحتى العبارات والكلمات والشعارات اللفظية، والطابع العمراني والمعماري أيضًا للمدينة.