- هلال: اجتماعات دورية لوضع تصور لحل الأزمة.. وتوجيه حزبى لفتح مقرات الحزب لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة

- بدرة يطالب بخفض الجمارك على استيراد منتجات ألواح الطاقة الشمسية

قال عدد من البرلمانيين والحزبيين إن الترشيد أحد أهم عناصر مواجهة أزمة الكهرباء، مشيرين إلى ضرورة توعية المواطنين فى هذا الصدد، مطالبين بالاستفادة من الطاقة المتولدة من ألواح الطاقة الشمسية.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عصام هلال، أن اللجان المتخصصة داخل الحزب تنعقد منذ بدء أزمة الكهرباء فى اجتماعات دورية لدراسة ومناقشة أسباب المشكلة وطرح الحلول، مشيرا إلى أن اللقاءات تتم بحضور الجهات المعنية من أجل الخروج بتصور شامل يساهم فى حل لهذه الأزمة.

وأضاف هلال فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن استمرار متابعة الهيئة البرلمانية لتصريحات رئيس الوزراء، بشأن الأزمة طوال الوقت، مؤكدًا أن الحزب داعم للجهود الشعبية والرسمية، ويعمل على تقديم العديد من مبادرات التثقيف لترشيد استخدام الكهرباء.

وكشف عن صدور توجيه حزبى للنواب لفتح مقرات الحزب لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة فى ظل استمرار تخفيف الأحمال لمنتصف يوليو.

وبدوره، قال النائب خالد عبد المولى أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إن تضافر جهود المواطنين مع الدولة فى الحد من الاستهلاك يساعد فى الخروج من الأزمة، داعيا الحكومة لوضع خطة متكاملة تضم الجهات المعنية لمواجهة إهدار الكهرباء وأهمية الحفاظ عليها وترشيد الاستهلاك.

واشاد فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الحملة التى أطلقتها «حياة كريمة» تستهدف رفع مستوى الوعى لدى المواطنين بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابى على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبنى سلوكيات وممارسات مستدامة، فى ظل الارتفاع الكبير الذى تشهده البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة.

من جهته، طالب مساعد رئيس حزب «العدل» لشئون تنمية الصعيد، أحمد بدرة، الحكومة بوضع خطة سريعة لتدارك المشكلة، وفى مقدمتها؛ خفض الجمارك على استيراد منتجات ألواح الطاقة الشمسية لغرض المصانع والشركات والمستشفيات والمدارس والمدن الذكية والمجتمعات العمرانية الجديدة ما قد يساهم فى ترشيد الاستهلاك بنسبة 20٪.

وأضاف «بدرة»، أنه فى إطار أزمة انقطاع التيار الكهربائى المستمرة لابد من وجود خطط بديلة مستدامة للمحافظة على حل المشكلة بشكل جذرى دون رجوع وتوفير حلول بديلة تسرع من إنهاء تلك المشكلة، التى أرقت جميع المصريين دون استثناء لأن الكهرباء ليست رفاهية بل هى أساس للحياة، ولا يستطيع الإنسان العيش بدونها وبالأخص فى هذا التوقيت ودرجات الحرارة غير المسبوقة التى تشهدها البلاد.

وأوضح أنه يجب رفع قدرة المصانع المصرية فى تقديم منتج من ألواح الطاقة الشمسية أعلى فى المواصفات وأكثر فى الإنتاج للمساهمة فى هذا القطاع للحد من فاتورة الاستيراد، نظرًا لأن نسبة الإنتاج المصرى لا تصل إلى 1٪، فضلًا عن تفعيل العداد الذكى فى فترة قصيرة على جميع أنحاء مصر لما له من مميزات عديدة، أولها التوفير، كما أنه ينهى مشكلة عدم سداد المستحقات المالية نظرًا للدفع مسبقا المطبقة بمعظم العالم والحد من الخسائر الحالية، علاوة على ضمان عدم سرقة التيار الكهربائى وتشغيل الأجهزة بشكل عشوائى بدون وعى والتحميل على الشبكة.

ومن جهته، قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب: إن الترشيد أولى الخطوات لحل أزمة الكهرباء، بجانب الجهود المبذولة من مختلف مؤسسات الدولة لسرعة تجاوز الأزمة والتخفيف عن المواطنين، مشيرًا لدعمه حملة ترشيد الطاقة التى أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة» خطوة جادة لحل أزمة الكهرباء.

وأضاف القطامى، فى بيان له أن الخروج من الأزمة يتطلب تضافر الجهود، وذلك من خلال خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وتدشين حملات إعلانية بالوسائل الإعلامية المختلفة بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعى بأهمية ذلك الأمر، مشيرًا إلى أهمية صياغة رسائل تُخاطب جميع فئات الشعب المصرى للتوعية بأهمية مؤسسة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.

وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن أزمة الطاقة الراهنة تأتى نتيجة التغيرات المناخية التى أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التى عانت منها العديد من الدول، وعلى المجتمع المدنى أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات فى تغير المناخ.