نجحت لجنة المصالحات الثأرية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في عقد صلح بين عائلتي «رفاعة» و«السنادلة» بقرية حجازة بمركز قوص بمحافظة قنا، لإنهاء خصومة ثأرية بينهما.
حضر جلسة الصلح كل من اللواء أركان حرب محسن حلمي سكرتير عام مساعد محافظة قنا، واللواء صلاح الدين حسان مدير الأمن، ونيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، والشيخ صابر جابر مفتش إدارة أوقاف حجازة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، بالإضافة إلى ما يقرب من 5 آلاف شخص من أهالي القرية والقرى والنجوع المجاورة.
وأكد سكرتير عام مساعد المحافظة أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح "واجب ديني وعمل سامي" تحث عليه جميع الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والأمان والسلام بين المواطنين، ومشيدا بالجهود التي بُذلت من لجان المصالحة ورجال الأمن في إنهاء النزاع بين العائلتين، ومشددا على أن الخصومات الثأرية تعوق مسيرة التنمية.
وأشاد بجهود رجال الأمن وأعضاء لجنة المصالحات في إتمام الصلح بين العائلتين موجهًا الشكر لأبناء العائلتين ولكل من ساهم في إتمامه وسعى إليه ولو بكلمة طيبة.
وأعرب اللواء صلاح الدين حسان مدير أمن قنا عن شكره وتقديره لأبناء العائلتين، مؤكدا على التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر، وذلك من خلال دعم كل الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية وعقد المصالحات بين مختلف العائلات، وتعانق الطرفين وتعاهدا على إنهاء الثأر بينهما.
