تراجع مجموعة كريدي سويس الخطط طويلة الأمد لأعمالها في البر الرئيسي الصيني، في إطار إستراتيجية أوسع لإعادة الهيكلة بعدما تكبدت المجموعة خسائر بمليارات الدولارات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس التنفيذي الجديد أولريش كورنر ورئيس منطقة أسيا والهادئ، إدوين لو، ضمن كبار الخبراء المصرفيين الذين من المقرر أن يلتقوا في سنغافورة الأسبوع المقبل لمناقشة مسائل تشمل وجهة نظرهم بشأن الأعمال الصينية.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لكون المحادثات خاصة، أن المديرين التنفيذيين في كريدي سويس أعربوا عن تشككهم في فوائد توسيع أنشطة أوراقها المالية القائمة وتمديد إدارة الثروات في البلاد.
ويعد أي تقليص لطموح كريدي سويس في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بمثابة تحول مفاجئ، بعد عامين من حصول المجموعة على موافقة للسيطرة على فرعها المحلي في إطار انفتاح بكين على الشركات المالية الخارجية.