قال عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، إنّ «قاعدة وادي سيدنا العسكرية الأكبر في السودان، اُستهدفت بقصف عنيف».
وأضاف «الجندي»، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن القصف استهدف مواقع وارتكازات وتحركات لقوات الدعم السريع في مزارع الشبات، كما استهدف مناطق بوسط أم درمان ومناطق بغربها.
وأكمل: «الآن، هناك قصف عنيف جدا نسمعه الآن، حيث إن القصف يحدث براجمات ضخمة جدا موجودة بالمنطقة التي أقطن بها، والمعارك التي تدور في أم درمان ضارية جدا ولا تقل إطلاقا عن المعارك التي دارت في منطقة المدرعات جنوب الخرطوم».
ونوه أن «هذه المعارك شكّلت خوفا كبيرا للسكان، الذين نزحوا بأعداد كبيرة جدا من أحياء أم درمان القديمة ومناطق أخرى، إلى منطقة شمال أم درمان».
ولفت إلى أن هناك مخاطر عدة يواجهها السكان، الأول هو القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع في الأحياء السكنية، وهو ما أسقط العديد من القتلى بسبب القصف العشوائي من جانب الدعم السريع.
واستطرد: «هناك خطر آخر يتمثل في قلة عدد المستشفيات العاملة، والبعض أصبح يموت دون رصاص بسبب الإصابة بأمراض الكلى والسرطان، والخطر الثالث هو انتشار عدد كبير من الجثث، خصوصا في أحياء جنوب الخرطوم وهي ملقاة على قارعة الطريق».
وانقطع الاتصال على الهواء بين الإعلامي حساني بشير ومراسل قناة القاهرة الإخبارية؛ بسبب وقوع قصف مكثف في المنطقة.