اللواء سمير فرج: لا يمكن نسيان صورة خليفة بن زايد وهو يتبرع بالدم للجنود المصريين - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اللواء سمير فرج: لا يمكن نسيان صورة خليفة بن زايد وهو يتبرع بالدم للجنود المصريين

أسماء سعد
نشر في: الخميس 27 أكتوبر 2022 - 3:09 م | آخر تحديث: الخميس 27 أكتوبر 2022 - 3:09 م

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي: إن الإدارة المصرية والإماراتية دائمًا كانت تجمعهم الرؤى المشتركة والعلاقات القوية على مر السنوات الماضية.

جاء ذلك خلال احتفالية «مصر الإمارات.. قلب واحد»، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية، في جلسة بعنوان: «الإمارات مع مصر.. من المحنة إلى الانتصار.. انتصار مصر انتصار للعرب»، والذي شارك فيها اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، ود. سلطان النعيمي، مدير الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وأضاف أن «الشيخ زايد في بداية مشروعه لإنشاء دولة الإمارات استعان بالمصريين في كل المجالات، كما أنه لا يمكن أن ينسى الشعب المصري موقف الإمارات العربية إبان حرب أكتوبر المجيدة، وما عملت عليه دولة الإمارات من تقديم الدعم المادي والمعنوي خلال الاستعدادات للحرب».

وتابع: «لا يمكن أن ننسي صورة الراحل الشيخ خليفة بن زايد، وهو في ساحة المعركة يتبرع بالدم للجنود المصريين، كما أن الشيخ زايد أمر أيضًا باختصام راتب شهر من كل إماراتي لدعم المجهود الحربي في مصر، كل هذا وغيره يعكس عمق العلاقات بين الشعبيين».

ولفت إلى أن التعاون المتكامل الاستراتيجي بين مصر والإمارات يؤكد عمق التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي بين الشقيقتين، و«استمرار هذا التعاون بشكل متكامل سيدعم استقرار المنطقة ككل، وبالتالي مستقبل أفضل لشعوبنا العربية».

من جانبه، أكد النعيمي مدير عام مركز الإمارات الدراسات والبحوث الاستراتيجية: «أن استقرار مصر ينعكس على كل الدول العربية، وقد كانت الكلمة الشهيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: (مصر قلب الجسد العربي.. إذا مات القلب مات الجسد).

وأضاف أن «الشيخ زايد كان من أكثر الداعمين لمصر إدارة وشعبًا، وكانت حرب أكتوبر المجيدة أكثر الفترات الصعبة، وقد عملت الإمارات على تقديم كافة أشكال الدعم، وبالقوى الممكنة لمساعدة شقيقتها مصر في التصدي لحربها».

وأشار إلى «أن الرؤى المصرية والإماراتية المشتركة كانت ركيزة الاستقرار في المنطقة رغم كل التحديات التي واجهتها المنطقة العربية، وكانت المناورات العسكرية والتعاون العسكري من أكثر المجالات التي أكدت توحيد الرؤية الحربية لجيش البلدين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك