لدعمه المطلق لإسرائيل.. هل يتم الدفع بمرشح آخر بدلا من بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لدعمه المطلق لإسرائيل.. هل يتم الدفع بمرشح آخر بدلا من بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
محمد حسين
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 10:29 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 10:29 ص

أظهرت مقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع أكثر من 10 من كبار مسئولي الحزب الديموقراطي في ولاية ميشيجان الأمريكية، وجود حالة من الغضب العميق داخل الحزب، بشأن تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حرب غزة، بشكل فاجأ حملته الانتخابية، وقد يؤدي إلى تراجع التأييد له في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، والتي يسعى من خلالها لكسب ثقة الأمريكيين وتجديد ولايته.

وأشار تقرير "رويترز" إلى استطلاعات الرأي الأخيرة بالولايات المتحدة، والتي أظهرت أن الديمقراطيين منقسمون على نطاق واسع بشأن دعم بايدن الصريح لإسرائيل منذ حرب غزة الأخيرة، إضافة إلى انزعاجهم من ارتفاع عدد الشهداء بين أبناء الشعب الفلسطيني.

- بايدن غير جاد في وقف إطلاق النار

وفي محادثات خاصة، قال المسئولون بالحملة الانتخابية، إن بايدن وبعض أقرب مستشاريه ما زالوا يعارضون الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، على الرغم من الضغوط الداخلية لتغيير المسار.

وردًا على أسئلة رويترز، قال سيث شوستر، المتحدث باسم حملة بايدن: "الرئيس يعمل لكسب كل صوت وستواصل حملتنا التعامل بشكل مباشر مع الناخبين بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط".

- هل يمكن استبدال بايدن؟

ومع المواقف غير المتوافقة مع الرئيس الأمريكي داخل حزبه، ثارت التساؤلات بشأن إمكانية الدفع بمرشح بديل يمثل الحزب الديموقراطي في السباق الرئاسي.

واستبعد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تلك الفرضية، مؤكدا فوات الآوان لدخول منافس أساسي قادر على المنافسة في السباق، ولا توجد آلية للحزب لاختيار مرشح مختلف طالما أن الرئيس الممثل للحزب لا يرغب في التنازل عن حقه في المنافسة على تجديد ولايته.

وأوضح التقرير أن في حالة انسحاب بايدن خلال الموسم التمهيدي -وهذا غير متوقع- فسيقتصر الناخبون على الخيارات الأخرى غير المعروفة إلى حد كبير والموجودة بالفعل في السباق في معظم الولايات.

وأكد التقرير أنه تم بالفعل إغلاق المواعيد النهائية للوصول إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في الغالبية العظمى من الولايات، ومن غير المرجح أن يتم إعادة فتحها.

وذكر التقرير أنه إذ فاز بايدن بأغلبية المندوبين الذين تعهدوا بالمشاركة في المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو من المؤكد أنه سيفعله، فلا يمكن للحزب ببساطة أن يقرر ترشيح شخص آخر.

- من يمكن أن يكون بديلا لبايدن؟

وطرح الديمقراطيون الذين يبحثون عن بديل لبايدن الكثير من قادة الحزب، ويُنظر إلى العديد منهم على نطاق واسع على أنهم منافسون محتملون للرئاسة في عام 2028.

ومن بينهم حكام حاليون مثل جافين نيوسوم من كاليفورنيا، وجريتشين ويتمر من ميشيجان، وجي بي بريتزكر من إلينوي، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، بالإضافة إلى الأشخاص الذين ترشحوا في عام 2020، مثل وزير النقل بيت بوتيجيج، والسيناتور إيمي كلوبوشار من مينيسوتا، والسيناتور كوري بوكر الذي يمثل ولاية نيوجيرسي.

لكن الحديث حول ما إذا كان التطور المفاجئ قد يتسبب في انضمامهم إلى مزيج مرشحي انتخابات العام الجاري يظل مجرد تكهنات، وفقا لتقرير الصحيفة الأمريكية.

ومع صعوبة طرح بديل لبايدن، يتطلع الناخبون الذين يبحثون عن مرشح منقذ بشكل طبيعي إلى الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم نجوم صاعدة في الحزب الديمقراطي.

- متى يُعقد المؤتمر الديمقراطي وكيف يعمل؟

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس من العام الجاري، وسيصوت إجمالي 3934 مندوبا في الاقتراع الأول، على أساس نتائج الانتخابات التمهيدية بشكل صارم، وإذا حصل المرشح على أغلبية بسيطة قدرها 1968، فسيكون هذا الشخص هو المرشح الرسمي للحزب في انتخابات نوفمبر.

ماذا سيحدث إذا انسحب بايدن بعد المؤتمر؟

تمنح الإجراءات الرسمية للجنة الوطنية الديمقراطية للمؤتمر ، والتي تم اعتمادها في عام 2022، اللجنة سلطة اختيار مرشح جديد في حالة انسحاب أو وفاة أي من أعضاء التذكرة "المرشح الرئاسي أو مرشح نائب الرئيس".

وسيقوم رئيس الحزب الوطني، جايمي هاريسون، بالتشاور مع القادة الديمقراطيين في الكونجرس وفي رابطة الحكام الديمقراطيين وتقديم تقرير إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية، لكن اللجنة نفسها سيكون لها الكلمة الأخيرة والحاسمة.

- هل ستصبح كامالا هاريس المرشحة تلقائيًا؟

واستعرض التقرير فرضية أن يتم تصعيد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشكل تلقائي حالة عدم التوافق على إعادة ترشيح بايدن، وأن تحل محله بالسباق الرئاسي.

ونفى التقرير أن يكون ذلك هو السيناريو الرسمي المتبع، نظرًا لأنها ليست في أي بطاقة اقتراع أولية ولن تجمع أي مندوبين متعهدين بها، فلن تكون لها أولوية رسمية على أي مرشح آخر، لكن سيكون لها فرصة قوية في الترشيح في جميع الاحتمالات، وستكون المرشحة الأولى بين مندوبي المؤتمر الذين سيختارون المرشح في حالة عدم تمكن بايدن من الترشح أو اختيار إنهاء حملته والانسحاب بشكل طوعي.

- الانسحاب لحفظ ماء الوجه

ولفت التقرير لسوابق تاريخية شهدت انسحاب رؤساء أمريكيين من سباق تجديد الولاية لتراجع شعبيتهم، ومنهم كان الرئيس ليندون جونسون الذي اختار في نهاية المطاف عدم الترشح لإعادة انتخابه في عام 1968.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك