أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أيردرن، اليوم الخميس، عن زيارة مُرتقبة للأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، إلى كرايستشيرش، تكريمًا لضحايا الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجدين بالمدينة.
وتجمع الأمير ويليام علاقة قوية مع سكان مدينة كرايستشرش، الذين يكنون له حبا ومودة.
وفي ضوء ذلك، تستعرض "الشروق" في التقرير التالي، زيارات الأمير ويليام لمدينة كرايستشريش.
- تأبين ضحايا زلزال المدينة المدمر في 2011
في 17 مارس 2011، وصل الأمير ويليام، إلى مدينة كريستشيرش، في زيارته الأولى، للمشاركة في المراسم التذكارية، وتأبين ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة وخلف 185 قتيلا.
وعلى صعيد موازي دعا الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، كل من يرغب في تقديم هدية إليهما خلال زفافهما المقبل، أن يتبرع بدلاً من ذلك لضحايا الزلزال الذي ضرب كرايستشيرش.
ومن جانبه وصف رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، ذلك بأنه «علامة على الاحترام الكبير لنيوزيلندا»، ويعكس مودة الخطيبين لبلاده.
- تكريم الناجين من الزلزال في 2014
في 14 إبريل 2014، توجه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، في اليوم الثاني للزوجين الملكيين في جزيرة ساوث آيلاند بنيوزيلندا، إلى مدينة كرايستشيرش، لتكريم الناجين من زلزال المدينة المدمر في 2011.
والتقى الأمير وليام وقرينته كيت، خلال زياته الثانية للمدينة، ناجين وأقارب لضحايا الزلزال، حيث أقيم اللقاء في حديقة تذكارية وسط المدينة، وهو الموقع الذى انهار فيه مبنى تليفزيون كانتربرى، وشهد وفاة 115 شخصا من ضحايا الزلزال.
- تكريم ضحايا هجوم المسجدين في 2019
في إبريل المقبل، سيزور الأمير البريطاني ويليام إلى كرايستشرش، في المرة الثالثة، لتكريم ومساندة لضحايا الهجوم الإرهابي الدامي على المُصلّين في مسجدين في مدينة كرايستشيرش، والذي راح ضحيته 50 قتيلاً وخلّف 50 من الجرحى، وذلك بالنيابة عن الملكة إليزايبث.
وقوبلت نيته بالزيارة، بالترحيب الحار من قبل أرديرن، التي قالت "إنني سعيدة للغاية لأن الأمير ويليام يستطيع القيام بزيارة قصيرة، لدعم المتضررين من الهجوم، والإشادة بالتعاطف والتضامن غير العاديين اللذين أظهرهما النيوزيلنديون في الأسابيع الأخيرة".