اندلاع أعمال العنف في ولاية غرب دارفور - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 9:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اندلاع أعمال العنف في ولاية غرب دارفور

د ب أ
نشر في: الجمعة 28 أبريل 2023 - 6:21 ص | آخر تحديث: الجمعة 28 أبريل 2023 - 6:25 ص

وافقت الجماعتان العسكريتان المتحاربتان في السودان على تمديد وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة أخرى، وفقا لما أكدته كل من الولايات المتحدة والسعودية الوسيطان في وقف إطلاق النار، في الوقت الذي إندلع فيه صراع عرقي في ولاية غرب دارفور.

واندلعت أعمال عنف بين طائفة المساليت من أصل أفريقي وجماعات من أصل عربي في ولاية غرب دارفور الواقعة في غرب السودان، وفقا للتقارير. وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان "فولكر بيرث" يوم الأربعاء، من حدوث عمليات نهب وهجمات على المدنيين واشتباكات بين جماعات عرقية مختلفة في غرب دارفور.

وتقع ولاية غرب دارفور في أقصى غرب السودان على الحدود مع تشاد. وعلى مدى عقود، كانت هناك صراعات عرقية في جميع أنحاء منطقة دارفور.

وفي الوقت ذاته، قالت الرياض وواشنطن إن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتنافسة وافقتا على تمديد وقف إطلاق النار سابق هش، كان من المقرر أن ينتهي مساء الخميس، لمدة 72 ساعة أخرى.

ورحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان بالاتفاق على تمديد الهدنة. وأضاف "بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، نحث الأطراف على الالتزام بإنهاء القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

ويتقاتل الجيش في السودان بقيادة الرئيس الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان ضد قوات الدعم السريع، بقيادة نائبه محمد حمدان دقلو،على السلطة منذ ما يقرب من أسبوعين.

ومع استمرار القتال، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية الدولية أنها تعتزم توسيع استجابتها للمساعدات في السودان، في الوقت الذي تسحب فيه الدول الغربية مواطنيها من البلاد.

وقالت المنظمة يوم الخميس إن فرق الطوارئ مستعدة للسفر إلى الدولة المحاصرة في القرن الأفريقي.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في العاصمة أن تبادل إطلاق النار كان متقطعا في الخرطوم يوم الخميس.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 460 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 4100 في القتال الذي بدأ قبل نحو أسبوعين. ومع ذلك، ربما يكون العدد الحقيقي للضحايا أعلى من ذلك بكثير.

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، تقوم العديد من الدول بنقل مواطنيها وغيرهم إلى خارج البلاد. وبينما ساعدت العديد من الدول بعضها البعض من خلال إجلاء مواطني بعضها البعض، لم يتم كل شيء بسلاسة.

ورفضت وزارة الدفاع البريطانية يوم الخميس الاتهامات الألمانية بأن التحركات البريطانية أخرت مهمة الإجلاء الألمانية في السودان من خلال الهبوط في مطار بالقرب من الخرطوم دون موافقة الجيش السوداني، وفقا لتقرير بي بي سي.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية يوم الخميس، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "ليس من الدقة الإشارة إلى أن جهود بريطانيا نهاية الأسبوع الماضي لإجلاء موظفي السفارة من السودان أبطأت خطط ألمانيا". وتصر الوزارة البريطانية على أنها عملت عن كثب مع شركائها الفرنسيين والأمريكيين وخاصة الألمان وكانت ممتنة للقوات السودانية.

وحلقت آخر طائرة تابعة للجيش الإلماني يوم الأربعاء من السودان الذي مزقته الحرب ، وعلى متنها آخر الجنود الألمان المتبقين في السودان، وفقا لما قاله متحدث باسم الجيش الألماني يوم الخميس .ونقلت القوات المسلحة الألمانية ما إجماليه 780 شخصا من 40 دولة إلى خارج البلاد المحاصرة ، بما في ذلك 230 ألمانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، يوم الخميس، أن فرنسا نقلت 398 شخصا من إجمالي 50 دولة مختلفة باستخدام السفن من السودان، من بينهم خمسة مواطنين فرنسيين.

ونقلت فرقاطة أشخاصا من بورتسودان إلى جدة في السعودية. ومنذ بدء عمليات الإجلاء ، أخرج الجيش الفرنسي 936 شخصا من السودان، بينهم 214 فرنسيا.

وأعلنت وزارة الخارجية في الرياض، أن السعودية أجلت 187 شخصا باستخدام السفن مرة أخرى إلى مدينة جدة الساحلية يوم الخميس ، بما في ذلك رعايا أجانب آخرين.

وقالت الحكومة السعودية إنها أجلت حتى الآن 2544 شخصا من السودان، من بينهم أكثر من 2400 أجنبي.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج للصحفيين في بكين يوم الخميس إن أكثر من 1300 مواطن صيني تم نقلهم إلى مكان آمن. وأن البعض غادر السودان بالفعل على متن سفن تابعة للبحرية الصينية. وأضافت أن عددا قليلا فقط من الصينيين يبقون في السودان خارج الخرطوم. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، فقدعبر 300 مواطن صيني الحدود البرية إلى الدول المجاورة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك