لعنة «مزحة الاغتصاب» تلاحق رئيس الفلبين - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لعنة «مزحة الاغتصاب» تلاحق رئيس الفلبين


نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 9:25 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 9:25 م
- رودريجو دوتيرتى: إذا اغتصب جندى 3 سيدات سأعلن «شخصيًا» مسئوليتى عن ذلك.. والسلطات الأمنية تعثر على جثث مدنيين بالقرب من مدينة يحاصرها «داعش»
حاول الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، طمأنة الجنود الذين قد يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات بموجب قانون الأحكام العرفية، وقال مازحًا: إنه إذا اغتصب أحدهم ثلاث سيدات فإنه سيعلن هو شخصيًا مسئوليته عن ذلك، الأمر الذى أثار موجة من الانتقادات.

وجاءت تصريحات دوتيرتى خلال لقائه عددًا من الجنود فى جزيرة مينداناو جنوبى البلاد، التى فرضت فيها الأحكام العرفية الأسبوع الماضى، فى محاولة لسحق متمردين مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابى، وفق ما أوردت وكالة «رويترز»، اليوم.
وقال دوتيرتى وفقًا لبيان أصدره مكتبه: «بالنسبة لقانون الأحكام العرفية وعواقب قانون الأحكام العرقية فأنا وأنا وحدى سأكون مسئولًا. فقط أدوا مهمتكم وسأتولى أنا الباقى»، لكنه استدرك أنه لن يتغاضى عن الانتهاكات.
وأضاف «سأسجنك بنفسى» مشيرًا إلى أى جندى يرتكب انتهاكات، ثم قال مازحًا: «إذا اغتصبت ثلاث سأقبل ذلك هذا على».
وأثار هذا التصريح انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعى، ووصفت تشلسى كلينتون ابنة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون ومرشحة الرئاسة السابقة هيلارى كلينتون، دوتيرتى بأنه «قاطع طريق قاتل لا يأبه بحقوق الإنسان». وتابعت فى تغريدة عبر تويتر «من المهم الاستمرار فى الإشارة إلى أن الاغتصاب ليس دعابة مطلقًا».
ولم تكن تلك أول مرة يلقى فيها دوتيرتى دعابة بشأن الاغتصاب. فقد أثار موجة غضب خلال فترة الاستعداد لانتخاباته الرئاسية العام الماضى عندما أعاد إلى الأذهان أعمال شغب وقعت فى سجن فى 1989، قتلت خلالها مبشرة أسترالية ووقف السجناء طابورًا لاغتصابها. وقال دوتيرتى: إن الضحية الأسترالية كانت جميلة، واعتذر فيما بعد، وقال: إنه لم يكن يقصد عدم احترام المرأة أو ضحايا الاغتصاب.
إلى ذلك، عثرت السلطات الفلبينية، أمس، على جثث من يبدو أنهم مدنيون تم إعدامهم فى وادٍ ضيق خارج مدينة فلبينية محاصرة، فيما يمثل منعطفًا جديدًا لاحتلال متمردين إسلاميين المدينة منذ ستة أيام للتصدى لهجوم عسكرى.
وقالت الشرطة: إن جثث الرجال الثمانية، الذين أطلق الرصاص على معظمهم فى الرأس وبعضهم مقيد الأيدى إلى الخلف، هى لعمال أوقفهم متشددون لهم صلة بتنظيم «داعش» على أطراف مدينة ماراوى أثناء محاولة الفرار من الاشتباكات.
ويؤكد هذا الكشف تكهنات تدور منذ أيام بأن متمردى ماوتى قتلوا مدنيين أثناء استيلائهم الدموى على مدينة ماراوى الذى يرى الجيش أن ماوتى تهدف من ورائه إلى الحصول على اعتراف من تنظيم «داعش» فى الشرق الأوسط بأنها جماعة تابعة لها فى جنوب شرق آسيا. ونشر الجيش قوات برية إضافية فى مطلع الأسبوع وأرسل طائرات هليكوبتر لتنفيذ ضربات صاروخية على مواقع ماوتى حيث استولى المقاتلون على مبانٍ وجسر فى عمق المدينة ذات الأغلبية المسلمة والتى بقى بها عدد قليل من المدنيين.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك