مكة المكرمة تشهد زخما سياسيا بعقد قمم 3 «عربية وخليجية وإسلامية» حاسمة - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 11:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكة المكرمة تشهد زخما سياسيا بعقد قمم 3 «عربية وخليجية وإسلامية» حاسمة

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 28 مايو 2019 - 10:26 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 28 مايو 2019 - 10:26 ص

تشهد مكة المكرمة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وعلى مدى الأيام الأربعة المقبلة زخما سياسيا مكثفا يتعانق مع الزخم الديني الذي تشهده تلك البقعة المباركة من المملكة العربية السعودية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، ثلاث قمم (عربية وخليجية وإسلامية) تشهدها مكة المكرمة بعد غد (الخميس) و(الجمعة) المقبل.

ويمكن وصف هذه القمة بالحاسمة، حيث تعقد في وقت حرج تتصاعد فيه نغمة التهديدات الإيرانية، من بينها قمتان طارئتان وهما القمة العربية والخليجية، فيما تعقد القمة الثالثة وهى "القمة الإسلامية" في إطار دورية انعقادها، بمشاركة ملوك ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي باستثناء سوريا التي علقت عضويتها في المنظمة.

يأتي عقد تلك القمم في توقيت يتزامن مع التحضير لعقد المؤتمر الإقتصادي الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، والمتوقع أن يتم خلاله الكشف عن المرحلة الأولى من صفقة القرن أو خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ يضفي هذا التزامن أهمية خاصة على مناقشة القضية الفلسطينية خلال القمم الثلاث.

وتدشينا لهذا الزخم، ستعقد جلسة خاصة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، تستمر على مدى يومين للتحضير للقمم الثلاث وملفاتها المطروحة عليها، والتي يمكن وصفها بالملفات الساخنة والمفتوحة، تمهيدا لانطلاق فعاليات القمم الثلاث.

ومن المنتظر أن تناقش عددا من القضايا الحاسمة، تتصدرها التهديدات الإيرانية، القضية الفلسطينية، الأوضاع في ليبيا والسودان والجزائر، ومكافحة الإرهاب في اليمن وسوريا، ويعد الملف السوري من القضايا الشائكة المطروحة للبحث، والمناقشة على تلك القمم من حيث قضية اللاجئين، واستئناف الضربات الأمريكية على سوريا.

الرؤية المصرية تجاه هذه القضايا الإقليمية واضحة وصريحة، حيث أكدت مصر على العلاقة القوية بالسعودية، وتضامنها معها ضد جميع المحاولات الرامية إلى تقويض أمن واستقرار المملكة، على خلفية تعرض محطتين لضخ النفط لخط الشرق والغرب بالمملكة للقذف بطائرات بدون طيار.

فيما أكدت مصر حتمية التنسيق الأمني والاستراتيجي لمواجهة التهديدات الإيرانية، في أعقاب استهداف السفن التجارية الإماراتية بعملية تخريبية، وتزايد التوتر في منطقة الخليج على ضوء الحرب النفسية التي تمارسها أمريكا على إيران منذ تشديد واشنطن العقوبات على طهران بداية الشهر الحالي.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية، فإن موقف مصر يتمثل في ضرورة إقامة سلام عادل وشامل وفق المرجعية الدولية القائمة على حل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وعملت مصر على مدى عقود عديدة على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيل، بالتنسيق والتعاون مع أطراف دولية، فضلا عن جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وتشدد مصر على حق الشعب الجزائري في انتخابات رئاسية نزيهة وحرة، والتي ستجري في شهر يوليو القادم، وتدعم حق السودان في حل يتماشى مع المعطيات الجديدة في البلاد على ضوء المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك