أعرب المخرج خالد يوسف عن سعادته بفوز الفيلم المصري «رفعت عيني للسما» بجائزة «العين الذهبية»؛ كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين.
وأشاد خلال تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، بقصة الفيلم التي تدور حول مجموعة من الفتيات اللاتي يسعين لإحياء الفلكلور الشعبي الصعيدي في قرى الصعيد من خلال «مسرح الشارع».
وقال إن فكرة الفيلم تسلط الضوء على قضايا هامة مثل حق الفتاة في اختيار شريك حياتها وخطورة زواج القاصرات، مشددًا أن «الفكرة وحدها بدون فيلم يجب أن تكرم.. وأن نرفع لهم القبعة ونكرمهم».
وأثنى على جهود المخرجين أيمن الأمير وندى رياض في تحويل هذه الفكرة إلى فيلم وثائقي، قائلا: إن «صبرهما على مدار 4 سنوات لمتابعة الفتيات وتصوير عروضهن ورصد حياتهن؛ هو جهد يستحق التكريم على أعلى المستويات».
وأكد أن الفيلم يغوص في قلب الصعيد المصري ويناقش قضاياه بكل جرأة، مشبها إياه بأعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ التي غاصت في الواقع المصري بكل تفاصيله وحققت صدى عالميا حتى توجت بجائزة نوبل للآداب.
وطالب «يوسف» الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بتكريم صناع الفيلم ومقابلة الفتيات البطلات والمخرجين، معربا عن ثقته في أن الوزيرة لن تتوانى عن ذلك، مناشدا كذلك المجلس الأعلى للثقافة؛ بمنح صناع الفيلم إحدى جوائز الدولة تكريما على هذا الإنجاز الهام.