انتهت نيوزيلندا من إجلاء السياح من كاليدونيا الجديدة، حيث رفعت فرنسا حالة الطوارئ في الإقليم الواقع فيما وراء البحار في المحيط الهادئ اليوم الثلاثاء.
وتم فرض حالة الطوارئ لمدة 12 يوما في كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص واحتجاز المئات، في أعقاب خطط في باريس بشأن إجراء تعديل دستوري.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي، ونستون بيترز، إن الوضع في كاليدونيا الجديدة لا يزال "ذو أهمية قصوى".
وأضاف بيترز أن نيوزيلندا ستعمل مع فرنسا وأستراليا وشركائها في جزر المحيط الهادئ "لتشجيع الخطوات نحو حل للوضع الحالي يحترم المبادئ الأساسية للحوار والعدالة".
وقال بيترز "الآن هو الوقت المناسب للتحلي بالهدوء والحكمة والحوار المفتوح من جميع الأطراف."
وأضاف أنه تم إجلاء أكثر من 300 شخص، من بينهم 145 أجنبيا من 20 دولة أخرى، من كاليدونيا الجديدة إلى نيوزيلندا.
وقال بيترز إن "المواطنين النيوزيلنديين يستفيدون بانتظام من المساعدة القنصلية من شركائنا في الأماكن البعيدة التي لا نتواجد فيها، لذا كان من المهم أن نرد بالمثل في هذه الحالة".
وأضاف أنه تم إجلاء السياح من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وشركاء نيوزيلندا في منطقة المحيط الهادئ.
وتابع بيترز: "يسعدنا أيضا مساعدة مواطني كاليدونيا الجديدة، العالقين في نيوزيلندا بسبب الاضطرابات وإغلاق مطار نوميا الدولي، على العودة إلى ديارهم".
ورغم هدوء الوضع إلى حد كبير، فإن مطار العاصمة نوميا، الذي تم إغلاقه منذ 14 مايو الجاري، سيظل مغلقا أمام جميع الرحلات الجوية التجارية حتى 2 يونيو المقبل على الأقل.