في ذكرى ميلاده.. ما قصة أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؟ - بوابة الشروق
السبت 14 سبتمبر 2024 3:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلاده.. ما قصة أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؟

عبدالله قدري
نشر في: الأربعاء 28 أغسطس 2024 - 9:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 أغسطس 2024 - 9:21 ص

يوافق يوم الأربعاء 28 أغسطس ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي وُلد في 28 أغسطس 1986. نال شاليط شهرة واسعة بعد أن أُسر على يد حركة حماس في عام 2006 خلال عملية عبر الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. استمر احتجازه لمدة خمس سنوات قبل أن يُطلق سراحه في عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى كبيرة تضمنت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

من هو جلعاد شاليط؟

وُلد جلعاد شاليط في نهاريا المحتلة ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية. انتقل مع عائلته إلى "ميتسبي حلا" في الجليل الأعلى عندما كان في الثانية من عمره. كان رياضيًا يُمارس كرة السلة ويهتم بركوب الدراجات، وساهم في إدارة النزل الذي تمتلكه عائلته في القرية. أكمل دراسته الثانوية في مدرسة مانور كابري بمنطقة الجليل، حيث تخصص في العلوم.

أسره واحتجازه

بدأ شاليط خدمته العسكرية في يوليو 2005، ولم يمض وقت طويل حتى وقع في الأسر خلال عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام. استهدفت العملية قوة إسرائيلية من لواء "جفعاتي" في موقع كيريم شالوم العسكري على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. تمكن المقاومون من أسر شاليط واقتياده إلى قطاع غزة، رغم الجهود الإسرائيلية الكبيرة للعثور عليه وإنقاذه.

في سبتمبر 2006، تلقت إسرائيل أول رسالة من شاليط عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجهة إلى أسرته، وبعدها تمكن من إرسال عدة رسائل أخرى تثبت أنه ما زال على قيد الحياة.

وفي أكتوبر 2009، وافقت إسرائيل على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يظهر فيه شاليط حيًا. بعد مفاوضات طويلة، أُبرمت صفقة التبادل في عام 2011 بوساطة مصرية، وأُطلق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، مما جعلها أكبر صفقة تبادل في تاريخ النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

بعد إتمام الصفقة، تراجعت إسرائيل عن بعض التزاماتها وأعادت اعتقال عدد من الأسرى المحررين. ردت المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، بتأكيد عزمها على تحرير هؤلاء الأسرى.

في يناير 2016، كشفت كتائب القسام عن تفاصيل وحدة أمنية سرية تُسمى "وحدة الظل"، التي تأسست عام 2006 لتأمين الأسرى الإسرائيليين وإخفائهم عن إسرائيل. تضمنت الفيديوهات التي نُشرت مشاهد لشاليط مع آسريه في مواقع مختلفة، بما في ذلك على شاطئ البحر، وصورًا من مكان احتجازه.

تُعد "وحدة الظل" واحدة من أهم الوحدات في كتائب القسام، وتهدف إلى تأمين وإخفاء الأسرى الإسرائيليين. يتم اختيار أعضاء الوحدة من بين نخبة من المقاتلين في كتائب القسام وفقًا لمعايير دقيقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك