أصدرت وزارتا الخارجية اللبنانية والإسبانية، صباح اليوم الاثنين، بيانًا مشتركًا شددتا فيه على الدعوة إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار؛ يسمح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، يعني ذلك إعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ويضمن عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم.
ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، البيان المشترك للوزارتين، والذي جاء فيه: «تدين إسبانيا ولبنان الهجمات ضدّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان وضدّ الجيش اللبناني، كما تدين حكومتا البلدين الهجمات ضد الأطقم الطبية والمرافق الصحية، الصحافيين والمدنيين، وتطالبان بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف».
وأكد البيان أن «إسبانيا ولبنان تلتزمان بالعمل معًا؛ من أجل استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة».
من جهتها، أكدت حكومة إسبانيا مجددًا استعدادها لمواصلة المساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلاد، وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم في مرحلة الاستقرار.
وأفاد البيان بأن «إسبانيا قدّمت للشعب اللبناني مساعدات إنسانية تقارب قيمتها 5,5 مليون يورو حتى الآن في سنة 2024، وأكثر من 12 طنًا من الأدوية والبطانيات للفئات الضعيفة من السكان».