مقتل «علوش» يجمد تفعيل أول اتفاق بين نظام الأسد و«داعش» - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 7:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل «علوش» يجمد تفعيل أول اتفاق بين نظام الأسد و«داعش»

قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش فى غارة روسية
قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش فى غارة روسية

نشر في: الإثنين 28 ديسمبر 2015 - 11:15 ص | آخر تحديث: الإثنين 28 ديسمبر 2015 - 11:15 ص

• الاتفاق تم برعاية الأمم المتحدة لخروج أكثر من 4000 مسلح من جنوب دمشق إلى معاقل «داعش» و«النصرة».. ودى ميستورا يأمل فى انعقاد مفاوضات جينيف فى موعدها

على وقع مقتل قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش فى غارة روسية، الجمعة الماضية، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أنه تم «تجميد» اتفاق برعاية الأمم المتحدة لإجلاء أكثر من 4000 مقاتل من تنظيم «داعش» وفصائل متشددة أخرى من مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى جنوب دمشق.
وقال المرصد السورى، إن «اتفاق خروج المسلحين من ثلاث مناطق جنوب العاصمة السورية، تعثر، وذلك بعد أن كان متوقعا لعملية الإجلاء من دمشق أن تجرى فى ساعة مبكرة، أمس الأول، لكن تم تجميدها نظرا لعدم توافر ممر آمن حاليا للمتشددين للعبور من خلاله».
وقال مدير المرصد السورى رامى عبدالرحمن، إن عملية خروج المسلحين «جمدت ولم تنته بسبب أمور لوجستية تتعلق بصعوبة تأمين الطريق المؤدية إلى نقطة الاستلام فى ريف حمص الشرقى (وسط) وريف حماة الشرقى (وسط) قبل انتقال المغادرين إلى الرقة وريف حلب الشمالى». وأشار إلى سبب ثان يتمثل بطلب مقاتلى جبهة النصرة التوجه إلى محافظة إدلب (شمال غرب) بدلا من ريف حلب الشمالى.
وتعد محافظة إدلب معقل فصائل «جيش الفتح» الذى يضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية، تمكنت خلال الصيف من السيطرة على كامل المحافظة باستثناء بلدتين.
وكان تم التوصل إلى اتفاق خروج المسلحين، إثر مفاوضات مع الحكومة السورية بمبادرة من وجهاء تلك المناطق جنوب العاصمة بسبب الوضع الاقتصادى الخانق الناتج من حصار تفرضه قوات النظام منذ العام 2013، بحسب عبدالرحمن.
وكانت هذه الترتيبات الأولى من نوعها بين السلطات السورية وتنظيم «داعش». وكانت ستمثل نجاحا كبيرا لحكومة الرئيس بشار الأسد وتعزز من فرص سيطرتها من جديد على منطقة استراتيجية تبعد أربعة كيلومترات فقط إلى الجنوب من وسط العاصمة دمشق.
ولم يتضح متى ستتم عملية الإجلاء إن كان لها أن تتم من الأساس. ويمثل التجميد انتكاسة لجهود الأمم المتحدة لإنهاء حصار تفرضه القوات الحكومية منذ سنوات على أجزاء من المدينة يسيطر عليها مقاتلون من جماعات معارضة. وأعاق الحصار وصول المساعدات الإنسانية وترك السكان على شفا الموت جوعا.
وكثفت الأمم المتحدة وحكومات أجنبية من جهودها للتوسط فى اتفاقات لوقف إطلاق النار بالمنطقة، وتوفير ممر آمن وذلك كخطوات أولية فى سبيل هدف أكبر، وهو إنهاء الحرب الأهلية السورية التى راح ضحيتها أكثر من ربع مليون شخص.
إلى ذلك، اعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، عن أمله فى انعقاد المفاوضات بين حكومة الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة فى جنيف، فى 25 يناير، بحسب ما أفاد مكتبه. وقال المكتب فى بيان، مساء أمس الأول، إن دى ميستورا «كثف جهود» وساطته و«يعتزم انجازها بداية يناير بهدف البدء بالمحادثات بين الأطراف السوريين فى 25 يناير فى جنيف».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك