افتتحت أفغانستان، اليوم الاثنين، مجلس لويا جيرجا "مجلس ممثلي القبائل الأفغانية"، الذي يستمر 4 أيام في ظل إجراءات أمنية مشددة، وبمشاركة 3200 مندوبا من أنحاء البلاد.
وجرى إغلاق الطرق المؤدية لساحة الاجتماع ابتداء من أمس الأحد. وتم وضع عدد كبير من نقاط التفتيش من قوات الجيش والشرطة في أنحاء المدينة.
وسوف يشارك أعضاء المجلس في مشاورات تهدف لتشكيل إجماع وطني وموقف تفاوضي موحد، يشمل خطوطهم الحمراء، بشأن مفاوضات سلام محتملة مع حركة طالبان.
ووفقا لمنظمي الاجتماع، فان نحو 30 إلى 35% من المشاركين من السيدات.
ومن بين السياسيين البارزين الذين يقاطعون الاجتماع، الرئيس السابق حامد كرزاي، والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله.
وقالت حركة طالبان أفغانستان إن الاجتماع "جزء من التظاهر ببذل جهود من جانب أتباع أمريكا ضمن عملية مستمرة لخداع الأمة".