أعلنت محكمة في هونج كونج اليوم الخميس، أن اثنين من الصحفيين السابقين، مذنبان، بسبب نشرهما مقالات يزعم أنها "تحريضية" وأدانتهما بتهمة إثارة الفتنة، وذلك لأول مرة منذ عقود، في خطوة من المرجح أن تعمق المخاوف بشأن حرية الصحافة.
وأفادت وكالة بلومبرج للانباء بأن المحكمة الجزئية في المدينة أعلنت الحكم على تشونج بوي-كوين، وباتريك لام، المحررين البارزين في دار نشر "ستاند نيوز" المؤيدة للديمقراطية والمغلقة حاليا، والشركة الأم لها.
جدير بالذكر أن قضية إثارة الفتنة هي الأولى التي تتضمن وسيلة إعلامية منذ أن عادت المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني.
وتعتبر المحاكمة بمثابة مقياس لحرية الصحافة في هونج كونج، بعد أن سحقت السلطات الصينية المعارضين من خلال قانون الأمن القومي، كرد على الاحتجاجات الحاشدة التي تم تنظيمها في عام 2019، والتي دعت إلى المزيد من الديمقراطية.