قالت شركات النفط البريطانية إن حدة أزمة إمدادات الوقود في بريطانيا تراجعت بعد تسيير الحكومة صهاريج إضافية واللجوء إلى جنود من الجيش لقيادة الشاحنات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان مشترك لشركات الوقود ومنها بي.بي ورويال داتش شل وإكسون موبيل كورب القول إن هناك "إشارات على أن الموقف في محطات الوقود بدأ يتحسن... مازلنا واثقين من أن الموقف سيستقر بصورة أفضل خلال الأيام المقبلة".
كان وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنج قد قال إن أسطولا حكوميا من شاحنات نقل الوقود الاحتياطية سوف يكون متاحا اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى نشر جنود في غضون "أيام" للمساعدة في قيادة الشاحنات، في إطار تحرك الحكومة لتخفيف أزمة نقص المحروقات الذي تسبب في حدوث فوضى في محطات الوقود .
وأضاف كوارتنج عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن أسطول شاحنات نقل الوقود الاحتياطية الحكومي سوف ينطلق على الطريق بعد ظهر اليوم، بقيادة مدنيين ، من أجل تعزيز عمليات تسليم الشحنات .
ونظرا لأن المملكة المتحدة تواجه نقصا في سائقي الشاحنات، فإن الاستعانة بالجنود يمكن أن يساعد أيضا في سد الفجوة.
ومع ذلك، فإن إجراءات الطوارئ تحمل مخاطر إثارة نوبات أخرى من عمليات الشراء بدافع الذعر، والتي قال الوزراء إنها فاقمت الأزمة. كما أنه ليس من الواضح مدى تأثيرها.
وقال مسؤولون إنه تم وضع نحو 150 سائقا من الجيش على أهبة الاستعداد، ويمكن لنصفهم بدء العمل هذا الأسبوع.