حقق المرشح الشعبوي اليميني المتطرف قائد الجيش السابق والمتهم بآرائه المتحيزة والعنصرية يوم الأحد، جاير بولسونارو، انتصارا مريحا في الانتخابات الرئاسية في البرازيل، مما أثار مخاوف بشأن حقوق الأقليات واستقرار الديمقراطية في البلاد.
وحصل بولسونارو (63 عاما) على 55.5 في المئة من الأصوات مقابل 44.5 في المئة لصالح منافسه اليساري فرناندو حداد (55 عاما) بعد فرز 96.5 في المئة من الأصوات.
وكان يحق لأكثر من 147 مليون مواطن للتصويت في البلاد حيث يعد التصويت إلزاميًا.
وقالت لورا تشينتشيلا، رئيسة بعثة لمراقبة الانتخابات من منظمة البلدان الأمريكية، إن الانتخابات جرت "بشكل طبيعي" دون وقوع حوادث كبيرة.