قام محققون في ألمانيا بمداهمة مقرات تابعة لمصرف دويتشه بنك، صباح اليوم الخميس، بحثا عن أدلة متعلقة باتهامات موجهة للبنك بارتكاب جرائم غسيل أموال.
شارك في حملة المداهمات 170 موظفا تابعا للادعاء العام الألماني في فرانكفورت، والشرطة الجنائية وهيئة مكافحة التهرب الضريبي والشرطة الاتحادية.
وكان المقر الرئيسي للبنك في فرانكفورت أحد الأبنية التي تم تفتيشها خلال الحملة.
وأكد الادعاء العام أن الحملة استهدفت ستة أبنية في مدن فرانكفورت وإيشبورن وجروس أوم شتات.
ويشتبه الادعاء العام في قيام عدد من موظفي البنك بمساعدة عملاء للمصرف في تأسيس ما يعرف بشركات عابرة للبحار في عدد من الدول المعروفة بأنها ملاذات آمنة لأصحاب الأموال الذين يخشون تسديد الضرائب المستحقة في بلادهم على هذه الأموال.
ويشك الادعاء فى أن هؤلاء الموظفين ساعدوا العملاء في نقل أموال يشتبه فى أن أصحابها حصلوا عليها من خلال جرائم جنائية إلى حسابات تابعة للبنك الأكبر في ألمانيا دون أن يبلغوا السلطات المعنية بهذه الأموال.