تمكنت مباحث الفيوم من كشف غموض العثور على جثة طفل به قطع في الرقبة وملقاة في الزراعات، وتبين أن المتهم شاب، استدرج المجني عليه إلى منطقة الزراعات وطعنه عدة طعنات حتى فارق الحياة، اعتقادا منه أن المجني عليه سرق حسابه على فيسبوك.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وملقى في أرض زراعية بقرية سيلا التابعة للمركز.
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائي، وتبين من معاينة الرائد هيثم طلبة رئيس المباحث، أن الجثة لطفل يدعى "محمد ر." 14 عاما، وبها قطع بالرقبة وعدة طعنات متفرقة بالجسد.
وكشفت تحريات المباحث عقب تفريغ كاميرات المراقبة، أن المتهم شاب يبلغ من العمر 18 سنة، استدرج المجني عليه وسط الزراعات، وطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد والرقبة حتى فارق الحياة؛ وذلك اعتقادا من المتهم أن القتيل سرق حسابه الخاص على "فيسبوك".
تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة للتحقيق، التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.