لم يعطِ الرئيس الأمريكي جو بايدن أي إشارة إلى نيته الانسحاب من الانتخابات، رغم الانتقادات الواسعة التي تعرض لها أداؤه في المناظرة ضد دونالد ترامب.
بعض المعلقين دعوا لاستبدال بايدن قبل المناظرة بسبب عمره، حيث يبلغ بايدن 81 عامًا بينما يبلغ ترامب 78 عامًا.
في هذا التقرير ألقت صحيفة الجارديان الضوء على ماذا سيحدث إذا انسحب بايدن من الانتخابات.
-هل يمكن أن تصبح كامالا هاريس المرشحة إذا تنحى بايدن؟
بعض المعلقين طرحوا أسماء بديلة مثل حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر، رغم ذلك، قد تكون هاريس المرشحة المفضلة نظرًا لكونها نائبة الرئيس.
-كيف سيتم اختيار المرشح؟
بايدن لم يتم تسميته رسميًا كمرشح الحزب الديمقراطي بعد، ومن المقرر أن يتم ذلك في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو بين 19 و22 أغسطس.
في حال انسحاب بايدن، سيكون مندوبوه غير ملتزمين بأي مرشح محدد؛ مما سيؤدي إلى منافسة شرسة لكسب دعمهم.
- على أي أساس سيتم اختيار المرشح للرئاسة الأمريكية؟
في الجولة الأولى من التصويت، يجب على المرشح الفائز أن يحصل على أصوات أغلبية المندوبين الديمقراطيين البالغ عددهم حوالي 4000 مندوب.
إذا لم يفز أي مرشح بالأغلبية، سينتقل الديمقراطيون إلى جولة ثانية تشمل تصويت "المندوبين الفائقين"، الذين هم كبار قادة الحزب الديمقراطي.
-ما مدى احتمال حدوث ذلك؟
يبدو الأمر غير مرجح في الوقت الحالي، حيث يصر بايدن ومستشاروه على استمراره في السباق حتى نوفمبر، ما لم يحدث تغيير جذري في تفكيره أو يتعرض لمشكلة صحية كبيرة، من المتوقع أن يكون بايدن هو مرشح الديمقراطيين في نوفمبر.