قال عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن «الدولة وضعت خطة طموحة جدًا؛ لتنمية قطاع السياحة، من خلال إنشاء المدن الجديدة كالعلمين الجديدة والجلالة والمنصورة الجديدة إلخ».
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، صباح الأحد، أن المدن الجديدة تمثل مقاصد سياحية جديدة بامتياز، مشيرًا إلى أن «الهدف والفكرة والفلسفة وراء العلمين الجديدة، مرتبطة بالعمل على مدار العام، وليس خلال فصل الصيف فقط».
وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يصل فيها طيران مباشر من دول أوروبية إلى الساحل الشمالي، خلال فصل الصيف، لافتًا إلى استقبال العلمين الجديدة لسائحين من إيطاليا ورومانيا والتشيك وكازخستان وسلوفاكيا، إضافة إلى الأشقاء العرب.
ولفت إلى حرص الهيئة على تنظيم فعاليات ثقافية وفنية ورياضية في مختلف الأماكن؛ للتأكيد أن مصر دولة آمنة تضم فعاليات متعددة يستمتع السائح بها، قائلًا إن مهرجان العلمين الجديدة له تأثير كبير على جذب السائحين لمنطقة الساحل الشمالي بالكامل.
ووصف العلمين الجديدة بأنها «نقطة جذب كبرى تقام بها مجموعة من الفعاليات، وتضم فنادق على أعلى مستوى وبنية تحتية متطورة»، ذاكرا أن تلك الفعاليات لها دور في الترويج بشكل حقيقي للمدينة، له مصداقية حول العالم.
وأوضح أن أدوات الترويج السياحي لمصر تقوم على محورين أساسيين؛ الأول الترويج الجماهيري عن طريق خلق صورة ذهنية جديدة محببة للسائح وطلب لديه، أما الثاني التعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة الدولية وشركات الطيران؛ لتحويل الطب على مصر إلى حجوزات.
وذكر أن الهيئة حريصة على التعاون وإجراء اجتماعات مع شركات السياحة الدولية وشركات الطيران، إما من خلال المعارض الدولية أو اللقاءات الثنائية أو باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكمل: «نتناقش في تلك الاجتماعات حول وضع تصورات لحركة السياحة الوافدة من كل شركة ودولة، ونقدم قراءة للحجوزات المستقبلية لكل موسم، ونضع حلولا لو هناك مشكلات، ونتحدث في أية معوقات تقف عقبة في طريق التدفقات السياحية».