احتفت الإعلامية إنجي أنور، بالذكرى الـ17 لوفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ، معلقة: «اليوم ذكرى رحيل أبو الرواية المصرية الذي غاب عنا بجسده فقط وتوفي في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 2006».
وأضافت خلال تقديم برنامج «مصر جديدة»، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الأربعاء: «بالنسبالي هو من أضاف لجائزة نوبل قيمة وليس العكس»، مؤكدة أنه أحد المبدعين الذين تركوا أثر عظيم بل جزء كبير من الألفاظ اليومية للمصريين مصدرها نجيب محفوظ وأدبه ورواياته، هذا إلى جانب أفكار المصريين وثقافتهم التي ما زالت موجودة حتى الوقت الحالي من خياله مثل فكرة «سي السيد» الرجل الشرقي المسيطر المتجبر.
وأوضحت أنها ليس من أنصار تدريس الشخصيات العامة المحبوبة لدى قطاع كبير من الأشخاص، وذلك لأن نجيب محفوظ إبداع يستمد منه المتعة والامتلاء والشبع، ولا يقتصر على مجرد منهج يتلقى عليه الطالب درجات بالمدرسة، لافتة إلى أن جمله مازالت تنتقل بين الأفراد بمختلف ثقافتهم.
وتابعت أن جزء من عبقرية نجيب محفوظ، خروجه من قلب الحارة المصرية في حي الجمالية، وكان شخصًا طبيعيًا عاشقًا للحياة، ويصورها بالكلام، موجهة حديثها لمن لم يقرأ للأديب العالمي: «فايتك كتير يا أخينا.. أو فايتك كتير يا أختاه»- على حد تعبيرها.
وواصلت: «من قيمة أدب نجيب محفوظ انك ممكن تقراله فتعيش خبرة تجربة ما عشتهاش.. لكن حسيتها أهو ده اللي تقدر نقول عليه فيلسوف عصره وأوانه بس».