منظمو الرحلات الأجانب يتسابقون لإبرام تعاقدات جديدة مع شركات السياحة المصرية - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمو الرحلات الأجانب يتسابقون لإبرام تعاقدات جديدة مع شركات السياحة المصرية

طاهر القطان
نشر في: السبت 30 أكتوبر 2021 - 7:51 م | آخر تحديث: السبت 30 أكتوبر 2021 - 7:51 م

مستثمرو السياحة: انتعاشة كبرى منتظرة على خلفية المحفزات وقرارات الدولة

تتنافس كبرى شركات إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية العالمية على استئناف نشاطها والعودة مجددا لمصر بعد فترة انقطاع وتجميد الأعمال لمدة اقتربت من العامين بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا والخسائر المتراكمة التى لحقت بها.
وأكد مستثمرو وخبراء السياحة أن حالة الاستقرار التى تسود البلاد والمترتب عليها الغاء مد حالة الطوارئ بالبلاد قبل ايام، مؤكدين انها دافع لهذه الشركات العالمية للعودة مجددا لمصر.
ويتسابق منظمو الرحلات الأجانب حاليا على إبرام تعاقدات جديدة مع شركات السياحة والفنادق المصرية بعد أن شهدت الحركة السياحية الوافدة لمصر زيادة كبيرة فى الأعداد من مختلف المقاصد السياحية المصرية.
وقال الخبير السياحى سامح عبدالمنعم والمدير العام لشركة باروتل للفنادق والمنتجعات السياحية إن هناك عددا كبيرا من شركات الإدارة العالمية المتخصصة فى إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية بدأت تعود وبقوة للعمل فى المدن السياحية المصرية خاصة مدينتى شرم الشيخ والغردقة.
وأضاف أن عودة شركات إدارة الفنادق العالمية لإدارة الفنادق بمصر مجددا للعمل فى مصر وضخ استثمارات جديدة بعد ما يقرب من عامين من تجميد أعمالها لبعض الوقت بسبب تداعيات جائحة كورونا والخسائر المتراكمة التى لحقت بها سيكون له تأثيراته الايجابية على حركة السياحة الوافدة لمصر خلال الموسم الشتوى الحالى.
وأكد عبدالمنعم أن السبب وراء زيادة استثمارات هذه الشركات بالسوق المصرية هو ارتفاع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الحالية، وكذا زيادة حجم الطلب على مصر خاصة مدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم.
وأشار إلى أن ارتفاع حجم الطلب واستقرار الاوضاع، بالاضافة إلى كون السوق واعدة فكلها أمور ترفع من الحركة السياحية الوافدة لمصر وتزيد من ثقة هذه الشركات الاجنبية فى مناخ الاستثمار بمصر.
وفى سياق متصل أكد خبراء ومستثمرو السياحة أن قرار الرئيس السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد التى استمرت سنوات جاء فى الوقت المناسب وأنه جدد الآمال فى تنظيم موسم سياحى شتوى قوى ويمثل انطلاقة كبرى للسياحة المصرية فى جميع الأسواق العالمية التى تنظر إلى مصر باعتبارها رمانة الميزان فى منطقة الشرق الأوسط وأن استقرارها يمثل أهم عوامل الجذب السياحى على المدى الطويل.
وأوضح الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم أن القطاع السياحى أول المستفيدين بهذا القرار التاريخى للرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء حالة الطوارئ فى مصر رسالة للعالم كله بأن مصر بلد الامن والامان والاستقرار ورسالة قوية اكبر من أى دعاية وحملات تسويقية مدفوعة لتسويق السياحة فى مصر.
وقال إنه تلقى ردود فعل عالمية من كبار منظمى الرحلات ووكالات السفر الاجنبية فى روسيا وأوكرانيا وبلغاريا وإيطاليا، تؤكد أن هذا القرار رسالة طمأنة قوية للعالم بما تشهده مصر من مناخ استقرار بما يشجع على مزيد من الرحلات خلال الموسم السياحى الشتوى اول نوفمبر المقبل.
وأشار عبداللطيف إلى أن قرار إلغاء حالة الطوارئ فى مصر يجب استثماره فى كل بلدان العالم للترويج لحالة الامن والامان فى مصر حتى نستهدف جذب سياحة منها لمصر لأنه رسالة طمأنة لعشاق الاستمتاع بجمال مصر.
وأضاف ان هذا القرار جاء فى وقت مناسب جدا فى ظل رفع الكثير من بلدان العالم القيود على مواطنيها لزيارة مصر مثل روسيا وفرنسا وباقى دول العالم تباعا وكذلك قرار السماح بعودة الاشغالات الفندقية إلى كامل طاقتها بنسبة 100% حاليا.
وأشار عبداللطيف إلى وجود تناغم من كل القطاعات يصب فى صالح عودة السياحة والاستثمار بقوة إلى المقاصد المصرية فى ظل افتتاحات اثرية كبيرة واكتشافات وانشاء منتجعات سياحية وتطوير القائمة واقامة فعاليات عالمية فى مصر تجعل انظار العالم تتجه إلى السياحة المصرية خاصة بعد النجاح الذى تحقق فى موكب المومياوات الملكية والاعلان عن احتفالية طريق الكباش بالاقصر والاستعدادات لافتتاح المتحف الكبير بالرماية وبدء تفعيل خطوط طيران داخلية بين الاقصر وشرم الشيخ والاتجاه إلى إنشاء خطوط طيران داخلية تربط بين الاقصر واسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم لتنفيذ برامج سياحية جديدة تجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية وسياحة الآثار.
وأكد الخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر أن صناعة السياحة لا يمكن لها ان تنهض إلا فى مناخ مستقر وهذه هى أهم رسالة يجب ان تلتقطها هيئة تنشيط السياحة ومكاتبها بالخارج.. فمصر بدون طوارئ قادرة على تحقيق طفرة سياحية جديدة نتخطى بها عام ذروة السياحة فى ٢٠١٠عندما استقبلنا ١٥ مليون سائح بدخل سياحى تجاوز ١٤ مليار دولار.
وأضاف حويدق أن عام ٢٠٢٢ سيكون عاما فارقا فى تاريخ السياحة المصرية خاصة بعد استئناف الحركة السياحية الوافدة لمصر من أهم الاسواق المصدرة للسياحة مثل روسيا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا، بالاضافة إلى أننا مقبلون على أحداث سياحية كبرى أهمها افتتاح طريق الكباش بين معبدى الأقصر والكرنك ثم افتتاح المتحف المصرى الكبير بحضور عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء وصناع القرار السياحى فى العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك