اجتمع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مساء اليوم، باللجنة المشكلة برئاسة مدير مديرية الاسكان لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الجاري تنفيذها بمستشفى طنطا العام ومستشفى السنطة المركزي، بحضور أعضاء اللجنة والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، حيث قامت اللجنة بمعاينة المستشفيات على الطبيعة وحصر كافة الملاحظات والتحديات التي تعوق نهو الأعمال في الوقت المحدد.
وناقش المحافظ تقرير اللجنة وما توصلت إليه من حصر للأعمال المنتهية والأعمال الجارية بنسب مرتفعة والأخرى الجارية بنسب بطيئة، مؤكداً ضرورة تذليل كافة العقبات التي تساهم في إنجاز الأعمال وضرورة التنسيق بين الجهات المعنية؛ للإسراع من نهو الإجراءات التي تحول دون نهو الأعمال في وقتها، مضيفا أن جولاته التفقدية لمواقع الأعمال ستظل مستمرة لضمان سير العمل بوتيرة سريعة.
وأكد تواصله المستمر مع وزير الصحة والسكان، والذي يحرص بدوره على الإطلاع أول بأول على نسب إنجاز الأعمال بموقعي العمل بطنطا والسنطة، مضيفا أنه سيتم عرض ما توصلت إليه اللجنة من ملاحظات على الوزير لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأضاف أن سعي المحافظة المستمر لنهو الأعمال الجارية والإسراع من افتتاح المشفيين للجمهور، يأتي في المقام الأول لتخفيف الضغط على المستشفيات الحالية، إلى جانب تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى للمواطنين، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الطبية للجميع.
يذكر أن مستشفى السنطة العام والذي يتم إنشاؤه على مساحة 4900 م٢ بإجمالي تكلفة 487 مليون جنيه، ليضم 223 سريرا داخل أقسام (العيادات الخارجية، الطوارئ، الأشعة، الغسيل الكلوي، العلاج الطبيعي، غرف عمليات، معامل، إقامة مرضى، عناية مركزة، نساء وتوليد، أطفال، غرف عزل).
وبلغت نسب تنفيذ الأعمال بها إلى 78%، كما تم الانتهاء من الأعمال المدنية بنسبة 82%، وجاري أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، في حين يتم إنشاء مستشفى طنطا العام على مساحة 13100 م2 بتكلفه إجمالية 567 مليون جنيه، وتتكون من دور أرضي و4 أدوار علوية بـ335 سريرا، لتضم أقسام (الطوارئ، الأشعة، العلاج الطبيعي، الغسيل الكلوي، العيادات الخارجية، قسطرة قلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، النساء والولادة، العمليات، جراحة المناظير، حضانات).