أعلنت اللجنة الانتخابية في سلوفاكيا في وقت مبكر اليوم الأحد أن المحامية الليبرالية زوزانا كابوتوفا ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في سلوفاكيا.
ووفقا للنتائج النهائية غير الرسمية للجنة الانتخابية، حصلت المرشحة البالغة من العمر 45 عامًا على 58.4 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة التي جرت أمس السبت، متقدمة على ماروس سيفكوفيتش، السياسي المستقل ومفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي، والذي حصل على 41.6 بالمئة من الأصوات.
وهنأ سيفكوفيتش كابوتوفا على فوزها.
وشكرت كابوتوفا الناخبين في كلمة ألقتها باللغات السلوفاكية والتشيكية والمجرية ولغة أقلية الروما " الغجر"، وقالت لأنصارها إنها تعتبر انتخابها إشارة للتغيير.وهتف أنصارها "زوزانا، زوزانا!".
وقالت إنها تهدف في منصبها الجديد لانتهاج "موقف واضح مؤيد لأوروبا" .
وقالت وزارة الداخلية السلوفاكية في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن النتيجة الرسمية للانتخابات ستعلن بعد ظهر اليوم الأحد".
ومن المقرر أن تؤدي كابوتوفا اليمين في الخامس عشر من يونيو المقبل.
وكانت مراكز الاقتراع في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا قد أغلقت في الساعة العاشرة مساء (2100 بتوقيت جرينتش).
وانتهى التصويت بدون حوادث، طبقا لما ذكرته لجنة الانتخابات بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
وكانت التوقعات غير الرسمية قد تنبأت بفوز واضح لكابوتوفا.
وتعرضت كابوتوفا مرارا لانتقادات من قبل الكنيسة وجماعات محافظة أخرى بسبب موقفها من الإجهاض والمثليين، لكن فوزها في الجولة الأولى أظهر أن سلوفاكيا ليست محافظة مثلما كان يعتقد الكثيرون.
وبلغت نسبة الإقبال في الجولة الثانية 8ر41 بالمئة- أي أقل بعدة نقاط مئوية عما كانت عليه في الجولة الأولى.
وكان مقتل الصحفي، جان كوسياك في فبراير الماضي قد أثار احتجاجات واسعة في سلوفاكيا أجبرت على تغيير الحكومة.