بعدما وجهت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، أمس الخميس، اتهامات جنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد تحقيق حول دفعه أموالا لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز حول علاقة "غير مشروعة" بينهما خلال خوضه حملته الانتخابية في عام 2016، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المحطات الرئيسية لسلسلة من التحقيقات الممتدة منذ 5 سنوات ضد ترامب في عدد من القضايا والتي أدت في النهاية إلى توجيه لائحة اتهام ضده في سابقة تاريخية لرئيس أمريكي سابق، وفيما يلي أبرزها:
* 21 أغسطس 2018
أقر مايكل كوهين محامي ترامب السابق، بأنه مذنب بارتكاب جرائم فيدرالية وأخبر المحكمة أن ترامب وجهه لدفع مبالغ مالية لامرأتين خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016 لمنع السيدتين من التحدث علنا عن علاقاتهما بترامب.
وبعد فترة من اعتراف كوهين، فتح مكتب المدعي العام في مانهاتن تحقيقًا لفحص ما إذا كانت المدفوعات تخرق قوانين ولاية نيويورك، لكن سرعان ما أوقف المكتب التحقيق بناء على طلب من المدعين الفيدراليين.
* أغسطس 2019
أصدر مكتب المدعي العام لمانهاتن في ذلك الوقت سايروس فانس جونيور مذكرة استدعاء إلى مؤسسة ترامب وأمر استدعاء آخر لشركة محاسبة ترامب، للمطالبة بالكشف عن الإقرارات الضريبية الشخصية وتلك الخاصة بالشركات عن فترة تبلغ 8 سنوات.
* خريف 2020
أجرى ممثلو الادعاء مقابلات مع موظفي بنك وشركة تأمين يتعاملان مع ترامب وأصدروا عدة مذكرات استدعاء جديدة. وأشار مكتب المدعي العام في ملف آخر للمحكمة إلى أن لديه أسبابا للتحقيق مع الرئيس الأمريكي بتهمة الاحتيال الضريبي.
* 22 فبراير 2021
رفضت المحكمة العليا محاولة ترامب الأخيرة لمنع الإقصاح عن سجلاته المالية. وبعد ساعات فقط، تم تسليم السجلات المالية الخاصة بفترة مدتها 8 سنوات إلى مكتب مدعي عام مانهاتن
* 1 مارس 2021
وضع المدعون العامون في مانهاتن أنظارهم على ألين إتش فايسلبيرج المدير المالي لمؤسسة ترامب، والذي كانوا يأملون في الضغط عليه للتعاون مع تحقيقاتهم، حيث كان المدعون العامون مهتمون بما إذا كانت المؤسسة قدمت مزايا قيمة لفايسلبيرج كشكل من أشكال التعويض غير الخاضع للضريبة.
* 1 يوليو 2021
عندما رفض فايسلبيرج الإدلاء بشهادته ضد رئيسه، وجه المدعون اتهامات إليه وكذلك ضد مؤسسة ترامب، قائلين إنها ساعدت مديريها التنفيذيين على التهرب من الضرائب من خلال تعويضهم بمزايا مثل السيارات والشقق المجانية التي كانت مخفية عن السلطات.
* 1 يناير 2022
ترك فانس منصبه كمدعي عام مانهاتن وخلفه ألفين براج، حيث احتفظ الأخير باثنين من قادة التحقيق مع ترامب.
* 18 أغسطس 2022
أقر فايسلبيرج بالذنب وووافق على الشهادة ضد مؤسسة ترامب، على الرغم من رفضه الانقلاب على ترامب سابقا.
* أواخر صيف 2022
عاد المدعون العامون إلى التركيز على التحقيق الذي طال أمده وهو دفع أموال لشراء صمت ستورمي دانيلز، ممثلة الأفلام الإباحية التي قالت إنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب.
* 24 ديسمبر 2022
تمكن المدعون العامون في مانهاتن من إقناع هيئة المحلفين بأن شركة ترامب متورطة في احتيال ضريبي وجرائم أخرى.
* منتصف شتاء 2023
أشار المدعون إلى احتمال صدور لائحة اتهام ضد ترامب، ما يتيح له فرصة الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى.
* 18 مارس 2023
نشر الرئيس السابق على حسابه بمنصته "تروث سوشيال" أنه سيتم اعتقاله بعد أيام وسعى إلى حشد مؤيديه، لكن السيناريو الذى أشار إليه لم يحدث ولم يتم القبض عليه.
* 30 مارس 2023
وجهت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن اتهامات لترامب بعد تحقيق حول دفع أموال لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يواجه اتهامات جنائية.