يبحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع اسبانيا خلال أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي للبلاد منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وبدأ مودي جولة لأربع دول استهلها بزيارة إلى ألمانيا يوم الإثنين، ثم توجه إلى مدريد مساء أمس الثلاثاء، وفي برلين، ركزت المحادثات بين الهند وألمانيا على التجارة والاستثمار، وأعقب ذلك توقيع عدد من الاتفاقيات.
ومن المقرر أن يزور مودي الملك فيليبي السادس، ثم يعقد محادثات مع نظيره الأسباني ماريانو راخوي في مدريد، اليوم الأربعاء.
وقال مودي قبل الزيارة: "سنبحث سبل تعزيز المشاركة الثنائية وخاصة في المجال الاقتصادي والتعاون في القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "هناك إمكانات كبيرة لتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، ونسعى للمشاركة النشطة للصناعة الاسبانية في مختلف المشروعات الهندية بما فيها البنية الاساسية والمدن الذكية والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة والدفاع والسياحة".
ومن المقرر أن يجتمع مودي أيضًا مع كبار المديرين التنفيذيين للشركات الإسبانية، حيث سيشجع مشاركتهم في مبادرة «صنّع في الهند» التي تعزز فرص التصنيع المحلى.
ومن إسبانيا، سيتوجه مودي إلى سانت بطرسبرج في روسيا حيث سيجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الخميس ثم يشارك لاحقا في منتدى اقتصادي.
وسيزور رئيس الوزراء الهندي فرنسا في المحطة الأخيرة من جولته التي تستغرق ستة أيام. ومن المقرر أن يجري مودي محادثات مع الرئيس المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون يوم السبت قبل أن يعود إلى نيودلهي.