تجمع آلاف الأشخاص في برلين اليوم الجمعة، في مظاهرة نظمتها حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في احتجاجات من أجل المناخ في ألمانيا.
وتشير تقديرات الشرطة إلى أن عدد المشاركين تجاوز خمسة آلاف شخص، في حين قدر المنظمون الإقبال بأكثر من 13 ألفا.
وبدأت المسيرة أمام بوابة براندنبورج في قلب الحي الحكومي في برلين. وطالب المشاركون في المظاهرة باتخاذ إجراء عاجل بشكل أكبر للتصدي لتغير المناخ.
كما دعا المنظمون إلى الدفاع عن القيم الديمقراطية ومكافحة التطرف اليميني.
وتقول المنظمة إنه مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي بعد تسعة أيام، من المقرر تنظيم احتجاجات في حوالي 100 مدينة في ألمانيا.
ويسعى نشطاء المناخ إلى لفت الانتباه إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في التغلب على أزمة المناخ. ومن المقرر إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي في ألمانيا في التاسع من حزيران/يونيو المقبل.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات في 13 دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي بحلول السابع من تموز/يوليو المقبل.
وقالت فريدا إيجلينج، المتحدثة باسم الحركة في برلين، في بيان: "بينما تهدد الفيضانات ونقص المياه وموجات الحر مئات الآلاف من الأفراد في أوروبا، يثير المتطرفون اليمينيون المخاوف من حماية المناخ ويريدون التراجع عن قوانين المناخ... يتعين على البرلمان الأوروبي الجديد أن يتخذ قرارا واضحا لصالح حماية المناخ والديمقراطية، بدلا من الخوف من شعارات يمينية".
وتدعو حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" إلى التخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز على مستوى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035، فضلا عن مضاعفة الاستثمارات في الطاقة المتجددة والصناعات المحايدة للمناخ.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات وتجمعات كبيرة أمام بوابة براندنبورج التاريخية في برلين وهامبورج وميونخ.
ومن المتوقع أن يشارك نحو 15 ألف متظاهر في هامبورج ونحو 8 آلاف في ميونخ.
ويرغب نشطاء المناخ في استخدام المسيرات المقبلة للفت الانتباه إلى أهمية الاتحاد الأوروبي في معالجة أزمة المناخ.