موسكو تنشر قائمة بأسماء 50 قتيلا في هجوم على أسرى حرب - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 3:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موسكو تنشر قائمة بأسماء 50 قتيلا في هجوم على أسرى حرب

د ب أ
نشر في: الأحد 31 يوليه 2022 - 4:28 ص | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2022 - 4:28 ص

نشرت وزارة الدفاع الروسية، أسماء 50 قتيلا و73 جريحا، بعد يوم من هجوم على معسكر في دونيتسك، حيث كان يتم احتجاز أسرى حرب أوكرانيين.

وذكرت الوزارة يوم السبت أن معظم أسرى الحرب الـ 193 في سجن أولينيفكا، إما أنهم قتلوا أو أصيبوا. وكان يُعتقد في البداية في أعقاب الهجوم الصاروخي أن أكثر من 50 شخصا قتلوا في الهجوم.

وقالت الوزارة إنه حتى وقت مبكر من يوم السبت، تم انتشال جثث 48 أسيرا أوكرانيا، بينما توفي اثنان آخران، أثناء نقلهما إلى المستشفى. وقالت روسيا إن المصابين يتلقون رعاية طبية.

وذكرت روسيا أن الهجمات نفذت باستخدام راجمة صواريخ من طراز "هيمارس" التي سلمتها أمريكا إلى أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الأراضي من الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إنها لن تطلق مطلقا النار على موقع مدني- وتحديدا موقع يستخدم لإيواء رجالها- متهمة موسكو بالوقوف وراء الهجوم باعتباره انتقاما من القوميين الأوكرانيين بين السجناء، والذين تم أسرهم من ماريوبول قبل عدة أسابيع.

ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من صحة أي من الزعمين نظرا للوضع بسبب الحرب في معظم أنحاء أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية "يتحمل- الرئيس الأوكراني فولوديمير- زيلينسكي ونظامه الإجرامي وواشنطن كداعمة المسؤولية السياسية والإجرامية والأخلاقية الكاملة عن حمام دم الأوكرانيين".

ووصف الرئيس الأوكراني في خطاب عبر الفيديو روسيا بالدولة الإرهابية وألقى باللائمة في تدمير السجن على القوات الروسية.

كما حث أي شخص لا يزال في إقليم دونيتسك على الخروج منه طالما لا يزالون أحياء، في ضوء الهجوم الحالي الذي تشنه القوات الروسية.

وقال زيلينسكي: "هناك مئات الآلاف من الأشخاص، عشرات الآلاف من الأطفال، يرفضون الخروج من بيوتهم". وأضاف: "صدقوني ، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يغادرون دونيتسك ، قل عدد الأشخاص الذين يمكن للجيش الروسي قتلهم".

وتابع: "اخرجوا من هناك. سنساعدكم. نحن لسنا روسيا .. لأنه، بالنسبة لنا، كل حياة مهمة".

وذكر محللون بريطانيون أنه من المرجح أن القوات الروسية أقامت جسرين عائمين ونظام عبارات في منطقة "خيرسون" المحتلة بجنوب أوكرانيا، للتعويض عن أضرار لحقت بجسور قريبة، في الضربات الأخيرة.

وكتبت وزارة الدفاع في تحديثها اليومي عن وضع الحرب يوم السبت: "عبر الأراضي المحتلة حديثا، في جنوب أوكرانيا، من المرجح أن تتعرض السلطات التي نصبتها روسيا لضغوط متزايدة، من جانب موسكو، لتعزيز سيطرتها على المنطقة والاستعداد لاستفتاءات حول الانضمام إلى روسيا في وقت لاحق من العام".

وتصنف روسيا حاليا المناطق المحتلة، على أنها تخضع لـ "إدارة مدنية-عسكرية" مؤقتة.

وأضافت الوزارة "من المحتمل أن تجبر السلطات المحلية السكان على الكشف عن التفاصيل الشخصية من أجل إعداد سجلات للتصويت".

وتركز حملة كييف جزئيا على استعادة منطقة "خيرسون" شمال شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 .

وقالت الوزارة إنه من المحتمل أن تكون القوات الأوكرانية قد نجحت في صد هجمات روسية محدودة النطاق من خط المواجهة القائم منذ فترة طويلة بالقرب من مدينة دونيتسك في منطقة دونباس شرقي البلاد.

ومع دخول الحرب شهرها السادس، تحتل القوات الروسية مساحات كبيرة من الأراضي في شرق أوكرانيا بما يتماشى وأهداف موسكو المعلنة.

ويقاتل الانفصاليون الموالون لروسيا ضد كييف منذ 2014 من أجل السيطرة على شرق البلاد. وشهد القتال أبعادا جديدة في فبراير الماضي، عندما أرسلت روسيا قواتها، زاعمة أن الغزو كان ضروريا "للقضاء على النازية" ونزع سلاح أوكرانيا.

وانتقدت موسكو التحديثات التي تصدرها وزارة الدفاع البريطانية بصفتها معلومات مضللة، بينما تقول لندن إنها تسعى لمواجهة المعلومات المضللة التي تعلنها روسيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك