البابا تواضروس يدشن كنيسة أبو سيفين «أمبروزو» وسط الإسكندرية - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 1:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البابا تواضروس يدشن كنيسة أبو سيفين «أمبروزو» وسط الإسكندرية

عصام عامر:
نشر في: الأربعاء 31 يوليه 2024 - 10:43 ص | آخر تحديث: الأربعاء 31 يوليه 2024 - 10:43 ص

دشن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، كنيسة الشهيد أبي سيفين - امبروزو في الإسكندرية، حيث ترأس صلاوة التدشين، بحضور الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب، والأنبا هرمينا، أسقف عام كنائس وسط وشرق الإسكندرية، والقس فيلوباتير إبراهيم، راعى الكنيسة.

وخلال "عظته" على هامش التدشين، قال البابا: إن كلمة "تدشين" معناها التقديس، ويتبعها عند رشم الرشومات مرد "الفرح"، والتدشين هو يوم عيد ميلاد الكنيسة السنوي الذي تحتفل به، وصلوات التدشين كلها صلوات قوية، تتم مرة واحدة في عمر الكنيسة، ويكون يوم فرح لكل شعبها.

ولفت البابا إلى أن صلوات التدشين تمر بـ3 مراحل وهي: أن تشمل المرحلة الأولى الصلوات التي تكون معظمها مأخوذ من تدشين هيكل سليمان في العهد القديم، وهذه الصلوات يكون المرد فيها "يارب ارحم".

وأوضح البابا أن المرحلة الثانية هي أن يقف الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة، حول المذبح ونرشم المذبح بعلامة الصليب ولكن بدون زيت الميرون، ونسمي هذه المرحلة ونحن نرشم المذبح ويكون المرد "آمين" بمعنى استجب يا رب، ويُرشم المذبح بـ7 رشومات.

وأشار البابا تواضروس إلى أن المرحلة الثالثة للتدشين تتمثل في: أن يتم صب زيت الميرون على المذبح، ويقال أثناء صبّه اسم المذبح وهو في أي كنيسة وأي مدينة وماذا يتبع، مثل شهادة الميلاد.

ويذكر أن كنيسة أبوسيفين في الإسكندرية، جرى إنشاؤها عام 1952، كجمعية صغيرة خاصة، وعلى مساحة 80 مترا، ومع زيادة أعداد المصلين بدأت الضرورة الملحة لتوسعتها، وفي عام 2013 نالت قرارا جمهوريا بتقنينها، ومن ثم تم الاعتراف بها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك