إستونيا ولاتفيا تحييان ذكرى مرور 30 عاما على انسحاب القوات الروسية - بوابة الشروق
السبت 14 سبتمبر 2024 11:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إستونيا ولاتفيا تحييان ذكرى مرور 30 عاما على انسحاب القوات الروسية

د ب أ
نشر في: السبت 31 أغسطس 2024 - 11:10 م | آخر تحديث: السبت 31 أغسطس 2024 - 11:10 م

أحيت إستونيا ولاتفيا الذكرى الـ 30 لانسحاب القوات الروسية من دولتي البلطيق بأحداث وفعاليات مختلفة اليوم السبت.

وتحدث الرئيس آلار كاريس في العاصمة الإستونية تالين، ونظيره اللاتفي إدجارس رينكيفيتشس في العاصمة اللاتفية ريجا عن الأهمية الرمزية والسياسية والقانونية للأحداث التي جرت قبل ثلاثين عاما.

وشدد رئيسا الدولتين على أنه بدون انسحاب القوات، لم يكن من الممكن تحقيق استقلال حقيقي أو الطريق إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في عام 2004.

وأدلى الرئيسان بهذه التصريحات خلال اجتماعات مع أفراد شاركوا في مفاوضات الانسحاب مع روسيا في ذلك الوقت.

وأشار شهود عيان إلى المحادثات الصعبة والمطولة مع موسكو، والتي تدخلت فيها القوى الغربية، بما في ذلك ألمانيا.

وتم الاعتراف بالدور المهم والبصيرة لرئيسي دولتي إستونيا ولاتفيا آنذاك ، لينارت ميري (1929-2006) وجونتيس أولمانيس، اللذين أبرما اتفاقيات سحب القوات مع الرئيس الروسي آنذاك بوريس يلتسين في موسكو.

وقال أولمانيس، الذي شغل منصب الرئيس من 1991 إلى 1999، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت على هامش حفل تذكاري آخر في متحف الحرب اللاتفي في ريجا: "نفسيا وعسكريا واقتصاديا، من جميع النواحي، هذا هو واحد من أهم الأحداث في فترة ما بعد الحرب، إن لم يكن الحدث الأكثر أهمية، في دول البلطيق".

وأضاف: "لا شيء يمكن أن يكون أكثر أهمية. خلال فترتي رئاستي، فكرت فقط في هذه القضية وعملت على الحد من نفوذ روسيا في لاتفيا".

ومع انسحاب القوات، انتهى نصف قرن من الوجود العسكري الروسي في دول البلطيق، بعد عام من انسحاب القوات الروسية بالفعل من ليتوانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك