قال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن الاحتلال عمد منذ بداية عمليته العسكرية في المخيم والمدينة منذ 4 أيام، إلى تدمير شبكات المياه والكهرباء الرئيسية المحيطة بالمكان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن عدوان الاحتلال دفع المستشفى إلى الاعتماد على المولدات الكهربائية وخزانات المياه.
ولفت إلى أن المستشفى اضطر اليوم إلى اتخاذ إجراءات داخلية لتأمين استمرار وعدم تعطل المولدات الكهربائية، مشيرًا إلى دمج بعض الأقسام ببعضها لتقليل استهلاك الكهرباء.
وذكر أن المستشفى نسق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتأمين نقل مرضى الغسيل الكلوي إلى مراكز غسيل الكلى بالمناطق القريبة من جنين؛ لتخفيف العبء عن المواطنين.
وأشار إلى التنسيق مع وزارة الطاقة والكهرباء لصيانة المولدات، مؤكدًا أن العمل جار الآن لإجراء الصيانة اللازمة للمولدات.
ونوه أن حركة الدخول والخروج من المستشفى تتم فقط عن طريق سيارات الإسعاف؛ بسبب التواجد الدائم لقوات الاحتلال أمام المداخل الرئيسية، وتفتيشها لكل شخص يدخل ويخرج من المكان.
وأعلنت إدارة مستشفى جنين الحكومي، إيقاف العمل في قسم غسيل الكلى، بعد التنسيق للمرضى، مع وزارة الصحة، والمحافظة وإقليم حركة فتح، ونقابة النقل وتأمين وسائل نقل مجانية إلى المراكز الطبية في نابلس، لحين الانتهاء من الأزمة الحالية.
وأوضحت في بيان، نقلته وكالة «وفا»، أن إيقاف العمل جاء بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، بسبب تدمير خط الكهرباء المزود له، ولأن المولدات الكهربائية الحالية، تعمل منذ 4 أيام متواصلة على التوالي.
وأضافت: «وحيث إن الأحمال الرئيسية تفوق قدرة المولدات الكهربائية قمنا بدمج عدة أقسام مع بعضها، وإيقاف التكييف، وتشغيل محطات الأوكسجين جزئيا».