• هذا ليس اسم أحد أفلام العيد القادم، ولا عنوان واحدة من قصص الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، ولكنه اختصار لما أدلى به لاعب منتخب أوروجواى وبرشلونة الجديد لويس سواريز فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمناسبة انضمامه للفريق الكتالونى.. وقد اعترف بأنه تلقى علاجا من أحد المتخصصين النفسيين المحترفين، وقال: أطمئن كل جماهيرى وجماهير برشلونة، لن أفعلها مرة رابعة. وأضاف ردا على سؤال حول طبيعة المساعدة التى تلقاها من جانب طبيبه النفسى: «هذا أمر شخصى. ولكننى توجهت إلى متخصص لعلاجى. ولا أفضل الآن النظر ورائى».
• كان سواريز قد عض اللاعب الإيطالى جيورجيو كيلينى يوم 24 يونيو الماضى أثناء مباراة أوروجواى وإيطاليا، وقرر الفيفا إيقافه 9 مباريات دولية بجانب حرمانه من اللعب نهائيا حتى 26 أكتوبر المقبل، مما يعنى أنه سيغيب عن 11 مباراة مع فريقه الجديد. وكانت عضة سواريز لمنافسه كيلينى هى الثالثة فى تاريخه بالملاعب. ففى هولندا عض أوتمان باكال لاعب إيندهوفن، وعوقب بالإيقاف 7 مباريات، ثم فى إنجلترا عض لاعب تشيلسى إيفانوفيتش، وعوقب بالإيقاف 10 مباريات..
• لويس سواريز اللاعب الذئب، مع الاعتذار للذئاب، عانى من القلق والإحباط الذى اقترب به إلى مرحلة الاكتئاب بعد عقوبات الفيفا، وشعر بأن صفقة انتقاله من ناديه السابق ليفربول إلى برشلونة التى بلغت قيمتها 65 مليون جنيه إسترلينى مهددة بالفشل. وخشى أن يحرم من ممارسة كرة القدم، كما قال فى مؤتمره الصحفى.. خاصة أن أوساط كرة القدم شنت ضده حملة عنيفة، ورفضه ناديه السابق ليفربول وعرضه للبيع فورا..
• عندما قضم سواريز قطعة صغيرة من ظهر كيلينى، خسر الكثير، فقد أهدر ماحققه فى مباراة إنجلترا حين سجل هدفين وأصبح بالنسبة لبلاده سوبرمان. لكنه بعد عضته لكيلينى أصبح بالنسبة للعالم «دوبرمان».. والأول معروف، إنه الرجل الخارق القادم من كوكب آخر لإنقاذ البشر. والثانى أيضا معروف. فهو واحد من أشرس 10 كلاب فى العالم؟!
• بعد الفوز الكبير الذى حققه تشيلسى على فريق بيرنلى الصاعد الجديد للبريمير ليج، وبعد التمريرة الرائعة التى قدمها فابريجاس إلى أندريه شورله.. هل سنرى نيو لوك جديدا لفريق تشيلسى، بحيث يجمع مدربه مورينيو بين أسلوب اللعب الإسبانى الشهير تيكى تاكا وبين أسلوب لعب عصابة أتليتكو؟!
العصابة يمثلها دييجو كوستا فى تشيلسى، أما تيكى تاكا فيمثلها فابريجاس الذى أبدع فى تمريرة الهدف الثانى لفريقه، حين مرر الكرة مباشرة من وراء ظهر خمسة من لاعبى بيرنلى إلى زميله شورله القادم من الخلف، وفابريجاس قد يكون فى هذا الموسم بالنسبة لتشيلسى مثل ميسى بالنسبة لبرشلونة..؟!
• من المنطقى أن يختار أحمد فتحى مصلحته المادية، خاصة أن سنوات ممارسته لكرة القدم كمحترف هى كل فرصه، وكل ثروته، وكل مستقبله. وحين يعرض فريق أم صلال القطرى 20 مليون جنيه على اللاعب للانضمام إليه، كما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، وهى من الصحف العريقة فى المملكة، فمن الطبيعى أن يختار اللاعب أم صلال. لكن ما لايجوز، أن يماطل فتحى ناديه الأهلى، وأن يضعه على قائمة الاحتياطى، ويقنعه بأنه أساسى، وهو ليس كذلك..
فى خبر عكاظ جزء يستحق الدقة والتحقيق، وهو فوز أحمد فتحى بالجنسية القطرية أيضا.. هل هذا صحيح؟!