● الأحداث الجسام التى تعيشها الرياضة المصرية يوميا حالت دون التعليق على بعض الأخبار ومنها حادثة إيقاف تشانيل بانا المدرب المساعد لمنتخب توجو ثلاث سنوات، وكان موقوفا فى الأصل لعامين.. وقد ضحكت على قصة إيقاف هذا المدرب للمرة الثانية عندما نشرت مذيعة محطة C.N.N الخبر وهى تضحك، لأن المدرب نظم مباراة، مع منتخب البحرين، وقام بتشكيل فريق مزيف، خسر بثلاثة أهداف للاشىء، ووصف «هيكرزبرجر مدرب البحرين اللقاء بأنه كان مملا للغاية.. لكن النكتة الكبرى، أن منتخب توجو الأصلى كان يلعب فى نفس التوقيت مباراة فى تصفيات الأمم الأفريقية أمام بتسوانا وخسرها 1/2.
● جدير بالذكر أن مدرب توجو المساعد تم إيقافه لعامين لأنه رتب لتنظيم مباراة مع منتخب مصر فى يوليو الماضى دون علم اتحاد كرة القدم فى بلاده.. ونحمد الله أننا لم نشرب المقلب، خاصة أننا كنا على وشك أن نشربه حتى الثمالة والعياذ بالله، حيث انتشر الغضب فى شارع الكرة المصرية لأن فريق توجو الذى كان مقررا أن يزور القاهرة ويلتقى المنتخب الوطنى توجه إلى السعودية ولعب هناك فلعبنا مع الكونغو.. الحمد لله قدر ولطف، وإلا كنا سنموت من الضحك، فمنه ما يقتل، حيث قد يظن البعض أنه يواجه منتخب توجو الأول، ويمكن أن يقولوا إن الفريق مطعم ببعض عناصر الفريق الأوليمبى تحسبا لوجود «إعلامى صاحى»، بجانب أن أهم التصريحات التى تتداول فى مثل تلك المباريات هو إحصاء عدد المحترفين فى الفريق الضيف بحكم العادة و«تحلية البضاعة»، دون أن ندرك أنهم محترفون فى مقاهى الشارع الرئيسى بالعاصمة لومى.. يارب لك الحمد والشكر فقد نجونا من توجو..؟!
● أثناء مباراة الأهلى والإسماعيلى فى بطولة إفريقيا ظهرت على الشاشة لافتة ضخمة حجبت اللقاء وقد كتب عليها:
«الوقت بدل الضائع 2 دقائق».. فلا تصحيح، ولا اهتمام بالدقة، ولا شياكة فى استخدام الكلمات الصغيرة، ولا خجل من الفضيحة اللغوية.. إلا إذا كان كاتب اللوحة يقصد أن الوقت بدل الضائع 3 دقائق..
● يقول القارئ سامح عثمان: إن أحد المعلقين قال عن لاعب بالزمالك إنه جاتوزو الكرة المصرية، وأن ذلك ضمن هوجة الألقاب التى تلقى وتطلق على اللاعبين، ومنها كريستيانو الكرة المصرية، وميسى الكرة المصرية»..
- ياعم سامح زعلان ليه، ألا تعلم بأنهم فى إيطاليا وإسبانيا يطلقون ألقاب مثلنا، فهناك «توت عنخ الكرة الإيطالية، وتحتمس الكرة الإسبانية، وأبوتريكة الكرة الهولندية، وبركات الكرة الإنجليزية، وشيكابالا الكرة البرتغالية.. يا أخى ألم تعلم بعد أن العالم أصبح قرية صغيرة، وأن الدول مثل الناس، أصبحت لبعضها.. ثم إن الألقاب ببلاش، فهناك نجمة الجماهير. ونجمة الماضى والحاضر. وهناك صوت الجبل، وصوت النيل، وصوت البحر، وأمير الأغنية، وملك الفيديو، والزعيم.. ونحن فى انتظار صاحب الفخامة والسمو إمبراطور السينما!