● لاتتصور أن زواجك أو إنجابك من زوجتك بدل العيل ثلاثة وأربعة يمكن أن يغفر لك ولو لمرة نسيان الحلويات التي لابد أن تحضرها لأهل زوجتك في جميع المواسم، لاتحاول أن تسأل لماذا لابد أن تأتي لأهل زوجتك بحلويات في ذكرى المولد النبوي، على أساس أنهم من آل البيت مثلا، لاتسأل لماذا لايأتون هم لك بحلويات وأنت مسلم وموحد بالله مثلهم، فكل هذه أسئلة وجودية لا محل لها من الإعراب، اشتري نفسك بكيلو حلاوة وإخلص، واحمد الله أننا مسلمون ولسنا من بني اسرائيل الذين كان لهم عشرات الأنبياء كان سيضيعك احضار حلويات في مولد كل منهم.
● لاتتطوع بتنظيف الحمامات أبدا وإدعي قبل الزواج أن الطبيب حذرك من ذلك لأنك أصبت في الصغر بفيروس خطير عندما ساعدت والدتك مرة في تنظيف الحمام، وأن تعرضك لهذا الخطر ثانية قد يودي بحياتك. أما إذا قالت لك زوجتك أنها أصيبت بنفس الفيروس طلقها فورا لأنها كاذبة ويمكن أن تخونك بسهولة فأنت تعرف أنه لاوجود لفيروس كهذا أصلا.
● حاول دائما أن لاتكون تلقائيا في ردودك وأن تأخذ فرصة للتفكير فيما تقوله، يعني إذا سألتك زوجتك: لو مت هتتجوز عليا، إحذر من أي رد فعل تلقائي مثل: طبعا أو ربنا يسهل موتي وهابقى أشوف، عليك أن تعود مخك دائما على أن يكون الرد التلقائي دائما وأبدا: ربنا يجعل يومي قبل يومك يا روح قلبي.
● في هذا السياق أيضا إذا سألتك زوجتك: تفتكر أنا محتاجة أعمل عملية تجميل، لاتفكر ولو لثواني، قل فورا: أعوذ بالله.. ليه بس ياروحي، ولامانع من أن تضيف: ده انتي زي الفل، لأن أي تأخير في الإجابة ستدفع ثمنه فادحا حتى لو كانت زوجتك بحاجة إلى عملية إزالة وليس تجميل فحسب.
● لاتتزوج إمرأة عاملة لأنها ستهملك، ولاتتزوج إمرأة لاتعمل لأنها ستعمل على شقائك، سيب ربنا يعمل لك ما يحبه ويرضاه.
● تذكر أن المرحلة الفاصلة بين الحب والزواج هي المرحلة التي يقوم الزوج بالتخلص من هوائه الداخلي أمام زوجته. حاول تأخير هذه المرحلة مااستطعت. استخدم أقراص ديسفيلاتيل لتساعدك في ذلك.
● عندما تذهب الى السينما إحرص على أن تختار كراسي بعيدة عن العشاق الذين يشاهدون الفيلم وهم يحتضنون بعضهم بعضا، ستقول لك زوجتك بضيق: فاكر لما كنا بنعمل زيهم، وستضطر لأن تقول لها بخنقة: فاكرة لما كنتي في رُفْعُهم. وعندها لن يتفرج أحد على الفيلم، ستكون أنت الفرجة.