● تبدأ رحلة الشعب المصري مع الحاكم بالثناء على البطن التي أنجبته، وتنتهي بلعن أسفل البطن التي أنجبته.(منشورة في قلمين - 30 يناير 2013)

● بغض النظر عن كل التفاصيل المقلقة، تبقى فكرة أن تعيش في وطن ينوب رئاسته الدكتور محمد البرادعي فكرة مبهجة، يكفي أنك عندما تستيقظ على أي خازوق قادم ستسأل بشغف «هو البرادعي استقال ولا لسه؟».

• بعد عامين ونصف أصبحت عندما أسمع أحدا يهتف «إيد واحدة» تتبادر إلى ذهني على الفور صورة يد مقطوعة،

لا يهمني أن يكون اسم الرئيس المؤقت عدلي بقدر ما يهمني أن يمشي عِدِل على عكس طريق سابقيه مرسي وحسني وطنطاوي.

● اللحظة الوحيدة التي تحدث فيها محمد مرسي بإسم جميع المصريين هي اللحظة التي دعا فيها قائلا «ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به»،

• كيف يتصور الإخوان أن هتاف (مرسي وراه رجالة) سيكون مجديا مع شعب لديه خبرة سلبية مع أتوبيسات النقل العام الزحمة؟. ليس منا من لم "يوقر" رئيسنا.

ـ بماذا تفيدك الصالة المغطاة إذا كانت خلفيتك السياسية مكشوفة؟.

●أصبحنا نعرفه جيدا، ولذلك لا ننتظره أن يطلع على الناس في خطاب لكي يقول لهم "أنا فهمتكم أنا فهمتكم"

● ألهمتني الخطبة العظيمة التي ألقاها الدكتور هاني البنا مسئول منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية أمام الدكتور محمد مرسي في مؤتمر الجمعيات الأهلية،

● يقولون أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عندما عرف أن قناة مصر 25 الإخوانية تذيع أغنيته «عاش اللي قال الكلمة بحكمة في الوقت المناسب»

● في عيد القمح جعلوا محمد مرسي يقف بداخل حقل قمح لكي تعبر وقفته عن معنى الحصاد، لذلك في ذكرى توليه الرئاسة لن يعبر حقا عن معنى تلك المناسبة سوى خروج مرسي على الشعب من داخل بطيخة قرعة.

ـ التعديل الوزاري الأخير طبعة معاصرة من القصة الكلاسيكية التي تحكي عن رجل كان إسمه سعد النتن فقرر تغييره وخلاه سعيد النتن.

كانت شخصية سرحان عبد البصير التي أبدع فيها الفنان الكبير عادل إمام لسان حال المصريين طيلة الأسبوع الماضي

ـ بعد إختيار واحدة من أهم الصحف العالمية للدكتور محمد البرادعي كواحد من أهم مفكري العالم، أرشح الدكتور محمد مرسي كواحد من أهم مفكري عالم سمسم.

● فتحت التلفزيون بالصدفة فوجدت مرسي يقول بجدية شديدة أن الأكفأ هو الذي سيتولى المسئولية في الفترة القادمة، فصفقت وهللت لأنني ظننت خطئا أنه يعلن خطاب التنحي.

● في محاكمته الأولى قام مبارك خلال وجوده في القفص بالنوم على ظهره واللعب في مناخيره، وبسبب فشل مرسي في قيادة البلاد وتحقيق مطالب الثورة،

● تجار الدين خائفون من تشييع مصر، بينما غباءهم وحده هو اللي «هيشيّع» مصر أسوأ «تشييعة».

● أنت أروبة، وتفهمها وهي طايرة، ولذلك لو كنت قد قلت لك أول أمس أن محمد مرسي رئيس عظيم وناجح، كنت ستعرف فورا إن دي أكيد «كذبة إبريل».