●أصبحنا نعرفه جيدا، ولذلك لا ننتظره أن يطلع على الناس في خطاب لكي يقول لهم "أنا فهمتكم أنا فهمتكم"، كبيره لو كف عن المكابرة والقنعرة أن يطلع في خطاب ليعترف "أنا ما بافهمش أنا ما بافهمش".
●بسبب قدم محمد مرسي السعد، لأول مرة يشاهد المصريون مسلسل شرارة بتاع الراحل محمد عوض بوصفه مسلسلا سياسيا عميق المغزى.
●أنهيت قراءة حوار محمد مرسي مع صحيفة الأهرام بصفحاته الشاسعة المملة دون أن أخرج بمعلومة واحدة جديدة أو أشعر ببارقة أمل في أي تغيير حقيقي أو ألمس سعيا حقيقيا لحقن الدماء، فشعرت بكآبة عميقة لم يبددها إلا أنني وجدت إحدى القنوات تعرض مشهدي المفضل من فيلم (الكيف) ذلك الذي يغني فيه محمود عبد العزيز غنوته البديعة "وضاع معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا آه يا قفا آ يا قفا".
●كلما قرأت مقالا إقتصاديا للخبير المالي العالمي محمد سعيد العريان، أقول لنفسي حقا كان حالنا سيصبح أفضل بكثير لو بقي محمد سعيد العريان في مصر وهاجر عصام العريان إلى أي حتة.
●بعد أن أعلنها محمد مرسي عالية خفاقة "إحنا ممكن نمص الصدمة"، توقعت أن يتم القبض على مواطن بجوار قصر الإتحادية وهو يهتف "جاي لك عشان تمتص.. مالهاش غيرك ياريس"، وبعد تفتيشه اتضح أن بجعبته صدمة جاء بها لكي يمتصها الرئيس.
●أنجع وأوجه وأبرع إقتراح لحل أزمتنا مع أثيوبيا هو أن نقوم بترجمة الحوار الوطني السري جدا الذي قام به محمد مرسي مع بعض رؤساء الأحزاب والسياسيين، ونقوم بترجمته إلى اللغة الأمهرية ثم نقوم بشراء أوقات إعلانية لعرضه في وسائل الإعلام الأثيوبية، مصحوبا بعبارة واحدة "هل يرضي ضميركو إنكو تعطشوا شعب منكوب بناس زي دي؟".
●علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن شعوب حوض النيل ليست مشغولة جدا بمتابعة أحوالنا السياسية، لأنها لو شاهدت حوارا وطنيا كالذي شاهدناه يذاع على الهواء برغم سريته، لن تكتفي ببناء سدود، بل ستنظم حملات تبول جماعي يومي في النيلين الأزرق والأبيض وجميع مجاري المياه التي تشكل نهر النيل.
●أعتذر لأني سبق أن قلت أن الشيف شربيني طباخ قناة الحياة هو أصلح من يحتل منصب مستشار الرئيس الذي تسده الدكتورة باكينام الشرقاوي، فالحقيقة أن حزلقوم أصلح منه بكثير لهذا المنصب.
●عندما تختار الرئاسة كل الذين أصدروا تصريحات شديدة الهطل ضد أثيوبيا لعضوية لجنة لحل أزمة نهر النيل، يكون على كل مواطن أن يبدأ في ملء جراكن المياه للتو واللحظة. الذي زاد وغطى أن اللجنة ضمت في عضويتها الدكتورة باكينام الشرقاوي، مع أن كلمة الأمن وكلمة باكينام كلمتين ضد بعض.
●عصام العريان أعلن اندهاشه من تزامن ذكرى هزيمة خمسة يونيو مع ذكرى الإسراء والمعراج، وكان أولى به أن يندهش من تزامن ذكرى الإسراء والمعراج مع ذكرى هزيمة جماعة الإخوان في إنجاز أي شيئ تكون له ذكرى.
●من حكمة ربنا أن يموت الرجل الذي نصب على آلاف المودعين، ويفضل اللي نصب على ملايين المصريين عايش.
●البطن فعلا قلابة، بدليل أن مرشد الإخوان محمد بديع والساخر الجميل باسم يوسف أساتذة في جامعة واحدة هي جامعة بني سويف التي رفضت طلب أجازة تقدم به الإثنان، مع أن هناك فارقا بين أن تقدم طلب أجازة لتتفرغ لإضحاك المصريين، وبين أن تقدم نفس الطلب لتتفرغ للتنكيد على اللي خلفوهم.
●أرجو عند إذاعة جلسات الحوار الوطني القادمة في رئاسة الجمهورية أن يتم مراعاة ترتيب أسماء المشاركين بشكل مختلف عند إستعراضها، فلا يأتي إسم رامي لكح إلى جوار إسم أيمن نور مباشرة، لأنه عندما تقول المذيعة " رامي لكح أيمن نور" أشعر أن هذه جملة فعلية وليس مجرد إسمين جنب بعض.
●مع كل هذه الإنقطاعات المتكررة للنور، لماذا لا يقطع النور عن بق أيمن نور الذي لا يكف عن التصريحات المستفزة عمال على بطال. بالمناسبة أتمنى أن لا ينسى أيمن نور وعده بأنه سيتنحى عن ممارسة السياسة لأنه لو فعل ستخرج مظاهرات تهتف صارخة فيه "أحيه أحيه بطلت تتنحى ليه".
●اتضح أن الإخوان جادون في دعواتهم لتحرير القدس، لكنهم بدأوا بالتحرك نحو حدودها الطبيعية التي لم نكن نعرفها، والتي اتضح أنها تبدأ من مدينة نصر التي نظموا فيها الجمعة الماضية مظاهرات "ألفية" لنصرة القدس، وهو مايجعلنا نتوقع أنه بعد بيع كازينو الأندلس سيتم تنظيم أي مظاهرات إسلامية لإستعادة الأندلس أمام سينما غرناطة في روكسي. بعيدا عن الهزل أخشى ما أخشاه أن تستعبط إسرائيل وتسوق فيها، فترد على مظاهرات تحرير مدينة نصر بضرب الحي العاشر بالصواريخ بوصفه "أراضي فلسطينية".
●ما إن سمعت حازم أبو إسماعيل وهو يعلن إستعداد مؤيديه للشهادة من أجل تدمير سد النهضة حتى دوى في ذهني صوت محمد هنيدي وهو يصرخ "مبروك علينا العطش يا رجالة".
●عزيزي المواطن، فاكر حرب المياه التي ظل العالم يحذرك منها ربع قرن، وانت ولا هنا، وفاكر إنه بينخع عليك، أهوه ربنا إداك العمر عشان تحضرها من أولها.
●كلما شاهدت قياديا من الذين يوصفون بأنه قيادي شاب بجماعة الإخوان وهو يتجلى في إبراز أمارات السماجة والنطاعة، أراهن نفسي أنه عندما كان طفلا إما من ضيوف برنامج البرلمان الصغير أو من الذين عاشوا طفولتهم على أمل الظهور فيه.
●لن تجد في العالم كله مواطنا يحب بلده مثل المواطن المصري، بحيث أنه يمكن أن يبكي حتى تخضلّ بلوزته أو تيشيرته وهو يستمع في كاسيت سيارته إلى المطرب أحمد جمال وهو يحذر العالم من خطورة تجاهل فتح كتاب التاريخ لمعرفة من هي مصر، بينما المواطن ذات نفسه في طريقه إلى مشوار ما يساهم بشكل فعال في دفع عجلة الخراب في مصر. يا إخوتي في البلد كلكم يبكي فمن فشخ البلد؟.
●حكمة الأسبوع: في هذه الثورة مات من لا يستحق الموت من أجل أن يتمنى الموت رفاقهم الذين يحبون الحياة.