• كيف يتصور الإخوان أن هتاف (مرسي وراه رجالة) سيكون مجديا مع شعب لديه خبرة سلبية مع أتوبيسات النقل العام الزحمة؟. ليس منا من لم "يوقر" رئيسنا.

• في بداية حكمه يبلل الحاكم وسادته من شدة خوفه من الله، وقرب نهايته يبلل الحاكم فراشه من شدة خوفه من الشعب.

• شهرة محمد مرسي في كتب التاريخ سترتبط بالبيض، لأنه الرئيس اللي في عهده بقت البيضة بجنيه.

• سينتصر يوم ثلاثين يونيو من لديه قدرة أكبر على المص، مص الصدمة.

• عندما قرأت خبر اجتماع السفيرة الأمريكية آن باترسون بخيرت الشاطر قفز إلى خيالي ذلك المشهد الذي يتكرر في أفلام الأبيض والأسود لفتاة تقف في البلكونة تقرفض ضوافرها من شدة التوتر وتنتظر كيف سيقرر ولي أمرها مصيرها في الصالون مع من تقدم لها، لكن المشهد الذي رأيته في خيالي لم تكن بطلته فتاة تنتظر العدَل، بل رئيسا أضاع العدل.

• سأل الروائي العالمي الدكتور علاء الأسواني سؤالا وجيها اتخذه عنوانا لمقاله "كيف للرئيس أن ينام"، وأعتقد أن طرح هذا السؤال يطرح سؤالا أكثر وجيها "وهل الرئيس كل ده كان صاحي أصلا؟".

• لماذا لا يتقدم أحد ببلاغ للنائب العام يتهم أنصار مرسي بإزدراء السيدة رابعة العدوية، أظن أنها لو كانت حية بيننا ورأت مظاهرات بمثل هذا الإنحطاط لأجلت قرار التوبة ورقصت مع نبيلة عبيد تحت إسم فني "شهيدة العشق الممنوع". 

• تصريحات قادة الجماعات المتطرفة مثل عاصم عبد الماجد لمساندة الإخوان تشبه تماما ذلك الرجل الغبي حسن النية الذي أراد أن ينقذ غريقا فلم يلق له بطرف الحبل، بل ألقى له بالحبل كاملا.

• لولا الأتوبيسات التي صنعها اليابانيون البوذيون والألمان المسيحيون لما نجحت مليونية واحدة لمناصرة المشروع الإسلامي.  لا تخرج قبل أن تقول خيبكم الله يارافعي الشعارات الإسلامية.

• بعد مرور عام على وصولها إلى الحكم تستحق اللقب عن جدارة "جماعة الإخوان المسلمين.. الراعي الرسمي للإلحاد في مصر".

• كان مصيرنا المائي المرهون بيد أهل الحبشة سيصبح أفضل بكثير لو لم يكن الحبشي الوحيد الذي نعلم أطفالنا الإهتمام به هو المذكور في لعبة (خشبة حبشي).

• أصدق رجل استطاع توصيف محمد مرسي بدقة شديدة مع أنه قال ما قاله على سبيل المدح لا الذم هو مستشار وزير الأوقاف الذي قال لمرسي "مصر لم تر مثلك"، بصراحة، ولن ترى مثله أبدا.

• أسفت كثيرا عندما قرأت أخبارا عن دخول محافظ الدقهلية مبنى المحافظة وهو يرتدي النقاب، لأن القرارات المتسرعة دائما تكون نتيجتها خلع النقاب في أسرع وقت، ولكم في الراقصة دينا عبرة يا أولي الإخوان.

• أعتقد بعد أن تم تداول خبر ارتداء سيادة المحافظ للنقاب أن أي منقبة ستسير حول قصر الإتحادية منذ يوم 30 يونيو وما بعده سترفع عاليا لافتة شعار "على فكرة أنا مش مرسي" خوفا من اعتداء الغوغاء عليها.

• كان يمكن للداعية السعودي الشيخ محمد العريفي أن يقنع الملايين من الفقراء والمحتاجين بدعوته لهم بالجهاد في سوريا والتضحية بأرواحهم فيها لو كان قد اصطحب واحدا من كل مليون منهم لمشاركته في رحلته لقضاء الأجازة الصيفية في لندن على نفقته الخاصة، لكي يموت بعضهم على الأقل وقد نال من مباهج الحياة ما نالها الشيخ العريفي. عندما قرأت أن العريفي تعرض للضرب المبرح في لندن وجدت نفسي أسأل "وهو إيه اللي وداه هناك"؟. 

• لست خائفا أبدا من الذين سيشاركون في مظاهرات ثلاثين يونيو لأنهم يرفضون إدارة الإخوان الكارثية للبلاد وكذب مرسي على ناخبيه وإخلافه لوعوده ومسئوليته عن دماء عشرات الذين قتلوا في عهده، كل من أخاف منهم هم الذين سينزلون مخصوص للإجابة على سؤال "القرد لما يموت القرداتي بيعمل إيه؟". 

• لا زال الإخوان مصممين على اللعب بورقة رؤية النبي في المنام التي أفردت لها منذ أسابيع مقالا خاصا يثبت كذبها من الناحية الشرعية، يمكن أن ترجع إليه في أرشيف المعصرة لو أردت، صفحات إخوانية كثيرة تروج الآن لفيديو يردد فيه قيادي إخواني تلك الرؤيا الخزعبلية المنسوبة لأحد الصالحين الذي يقول أنه رأى محمد مرسي وفوقه ثماني حمامات، نسبة إلى الحمام الذي يُحشى ويُشوى وليس إلى الحمام الذي ندخل إليه لفعل البيبي، لا زال الإخوان برغم كل ما يحيط بنا من بوادر الحرب الأهلية التي وصلنا إليها بفعل غبائهم مصممين على أن تفسير الرؤيا أن مرسي سيظل رئيسا لمدة ثماني سنوات كاملة، وهو ما يجعلني أعتقد أن تفسير الرؤيا الحقيقي هو أن مرسي سيدخل السجن مثل مبارك وسيطلب من زوجته أن تحضر له في أول زيارة أربع إجواز حمام، والله أعلم.

• أجادت مستشارة مرسي لشئون البزرميط السياسي الدكتورة باكينام الشرقاوي توصيف المشكلة السياسية المصرية عندما قالت أن المصريين أخذوا جرعة زائدة من الديمقراطية، وأعتقد أن ملايين المصريين  يشاركونها في توصيف المشكلة ولذلك سيسعون بدءا من يوم ثلاثين يونيو إلى تخفيف الجرعة الزائدة من الديمقراطية باستبعاد محمد مرسي منها.

• أشياء حلوة كثيرة قضى عليها الإخوان، من بينها الصورة الجميلة التي كانت تداعب خيال الكثيرين عندما يسمعون إسم باكينام.

• ربنا خلاف الظنون، وأتمنى أن يخلف ظني أننا ربما دخلنا التاريخ من جديد لأننا سنقدم للعالم الحرب الأهلية الأولى التي تذاع بداخلها فواصل إعلانية.

• صدقت محمد مرسي عندما قال في أكثر من مرة "واهم من يتصور أنه سيعود بنا إلى الوراء"، لأن مرسي وحده هو الذي سيعود بنا إلى الوراء من غير أي مساعدة.

• عندما تداولت بعض المواقع الإليكترونية أخبارا عن الإطاحة بحكومة هشام قنديل كانت ثقتي بدرجة ذكاء محمد مرسي قد وصلت إلى حد اعتقادي أنه سيقوم باختيار عاصم عبد الماجد لتولي رئاسة الوزراء.

• أعلم أن الإعتقاد بالنحس لا يتسق بأي شكل من الأشكال مع التفكير العقلاني المنطقي، لكن دعوني أصارحكم أن كثرة ما يحدث من كوارث في الدول التي زارها مرسي فضلا عن الدولة التي يحكمها مرسي، ستجعلني لا أستبعد أن أقرأ يوما خبرا في الصحف عن أن رئيس دولة لم يزرها مرسي وضع عدم زيارة مرسي لبلاده في قائمة إنجازاته الرئاسية.

• الدول المتقدمة عسكريا هي التي لا تنشر الصحف فيها أبدا جملة "صرح مصدر عسكري رفيع"

• ليس عندي مشكلة مع محافظين بعينهم في حركة المحافظين، عندي مشكلة مع صاحب الحركة نفسها، واحد ما عرفش يحافظ على بلد بحالها كيف يجرؤ على تعيين أناس تحافظ على أجزاء منها.

• بعد كمية القروض المهولة التي ورطوا فيها مصر لا بد من تغيير اسمهم ليصبح "جماعة الإخوان المستلفين".

• كان لا بد من تعيين محافظ إخواني في محافظة الأقصر، لأنه بحكم الخبرة كان سيعرف كيف يهتم بأبرز معالم الأقصر: طريق الكباش.

• لا أعتقد أن اسرائيل حتى الآن استوعبت صدمة أن مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وليس معها، ولا أستبعد عندما تنشر محاضر اجتماعات مجلس الوزراء الإسرائيلي في الموعد المحدد لنشرها أننا سنقرأ فيها أن نتنياهو قال لزملائه قولة اشرف عبد الباقي الخالدة: بس الإخوان دول طلعوا ناس ذوق ذوق الصراحة يعني.

• كلما أصدر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي الإخواني البارز عصام العريان تصريحا سياسيا منفلتا من لسانه الذي يرفض تغطيته وأوقع مصر في مشكلة سياسية قالت جماعة الإخوان أن تصريح العريان لا يمثلها، وهو موقف سياسي غريب لن ينتهي إلا لو حدثت حركة شتيمة جماعية في وسائل الإعلام لقيادات الإخوان، يعلن كل شاتم بعدها أن "اللي شتم الإخوان ليس أنا بل لساني ولساني لا يمثلني".

• رئاسة الجمهورية أعلنت أن مرتب محمد مرسي الأساسي هو 29 ألف جنيه فقط، لم أسمع ما هو أكثر عبقرية ردا على هذا التصريح من تعليق عم سيد بتاع الفول "يا أخي ياخد قدهم خمس مرات بس يحل عن سمانا".

• رئاسة الوزراء أعلنت ان هشام قنديل يأخذ حافزا شهريا قدره ثلاثين ألف جنيه، مع أن أداءه الفاشل يجعله يستحق ثلاثين ألف حافر  بالراء.

• كان يمكن لثورة يناير أن تحمي مصر من ثورة الجياع للأبد، لكن غباء جماعة الإخوان للأسف الشديد خفض فترة الحماية من ثورة الجياع إلى سنتين ونصف فقط.

• حكمة الأسبوع (مع خالص الاعتذار للشيخ عبد ربه التائه): إن خرجنا مغروفين فهي الرحمة، وإن خرجنا مفتوقين فهو العدل.