• لا يهمني أن يكون اسم الرئيس المؤقت عدلي بقدر ما يهمني أن يمشي عِدِل على عكس طريق سابقيه مرسي وحسني وطنطاوي.
•من الشعب المصري إلى الرئيس القادم بعد رحيل الرئيس المؤقت: كلما تأخر إخلافك بوعودك كلما تأخر خلعك من على كرسيك.
• قانون مصري جديد: تقعد رئيس تلاتين سنة تتخلع في 18 يوم تقعد سنة تتخلع في أربعة إيام، تقعد بأدبك وتوفي بوعودك تقعد مدتك كاملة على العين والرأس.
•لا بد أن يوضع في أي دستور قادم مادة تنص على خلع أي رئيس تزيد خطبته عن خمسة دقائق.
•ليس مهما أن يكون لدينا أربع حكام على قيد الحياة، المهم أن يكون لدينا شعب قادر على الحياة.
• درس سنة من حكم محمد مرسي: من يتأخر في مد يده لشعبه، لن يتأخر شعبه في مد يده عليه.
• سينجح الجيش في الأشهر القادمة في تأمين الإنتقال الديمقراطي والسيطرة على أمن البلاد لو واجه شعار الإخوان الشهير "النصر أو الشهادة" بسياسة مقابلة منضبطة تتلخص في عبارة "لا النصر ولا الشهادة يا كذابين".
•من ضمن الأشياء التي أفسدها محمد مرسي على أي رئيس قادم أن أحدا لن يصدقه أبدا لو فتح صدره في ميدان عام.
•لم يخلق الله للجمل عقلا يفكر به، ومع ذلك فإن أي جمل شارك في موقعة الجمل لن يسمح بتكرار مشاركته في موقعة الجمل كما فعل الإخوان الذين قرروا يوم الجمعة الماضية مهاجمة ميدان التحرير ليلطخوا أثر مكرمتهم بالإشتراك في الدفاع عن ميدان التحرير يوم موقعة الجمل.
•إذا كانت الشرعية تعني أن تسيل دماء المصريين وتكذب عليهم وتخلف وعودك الإنتخابية وتستخدم الإرهابيين في تثبيت دعائم حكمك فأقل رد مهذب يمكن أن أقوله لك "أمك إسمها شرعية".
• الوحيد الذي يمكن أن أتفهم زعله على خلع مرسي هو مرشد الإخوان محمد بديع، لأنه بخلع مرسي لن يجد أحدا يحكم مصر من خلاله.
•أنسب تسمية لمرسي لن تكون الرئيس المخلوع ولا المعزول، وإنما الرئيس المنطور.
• أغضبني كثيرا قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور بحل مجلس الشورى لأنني تذكرت أن عصام العريان لن يكتفي بتصديع أدمغتنا بعبارة "أين البرلمان" فقط، بل سيضيف إليها "وأين مجلس الشورى كمان".
•عندما قرأت تصريحا للقيادي الإخواني جهاد الحداد يقول فيه "لا نعرف أين الرئيس محمد مرسي"، تقمصت شخصية صلاح عبد المقصود وقلت له "تعالى وأنا أقولك فين".
• بعد ثمانين عاما من رفع شعار أستاذية العالم انتهت جماعة الإخوان إلى الحصول على لقب أستاذية العالم في البلطجة.
•بعد أن بدا أن كل من هب ودب مستعد لإدخال تصوراته إلى خارطة الطريق القادمة، أعلن من "هاذوها" المنبر أن أي خارطة طريق تستبعد أشرف بارومة لن يُكتب لها النجاح ولا تمثلني.
• تمنعني أخلاقي من الشماتة في المحامي حازم أبو اسماعيل بعد اعتقاله، سأكتفي بالشماتة في الشاحن بتاعه.
• أيام مبارك عندما كنت أسمع خبر القبض على خيرت الشاطر كنت أتعاطف معه، هذه الأيام وبعد كل ما جرى للثورة على يديه، عندما سمعت خبر القبض عليه تعاطفت جدا مع الذين سيتم سجنهم معه. ما ذنب المساجين؟.
• الدعم الأمريكي الهستيري للإخوان جعل بعض أصدقائنا يفقدون عقولهم فيهتفون "باراك أوباما ياجبان ياعميل الامريكان".
• اللحظة التي أدركت فيها استحالة أي تفاهم مع الدماغ الإخوانية كانت عندما طالب خميس مذيع قناة مصر 25 بالقبض على كل رجال الشرطة، لا أحد يمكن أن يعلي على هذه الدماغ أبدا.
• للعلم فقط، قدم مرسي خلال حكمه حوالي 59 خطبة هاجم فيها كل من يخطر على بالك إلا جهتين فقط هما إسرائيل والولايات المتحدة.
•سيكتب على شاهد قبر جماعة الإخوان المسلمين "ولِدت بالإسماعيلية ودُفِنت بإشارة رابعة العدوية".
• بعد أن قال محمد مرسي أن السياسة نجاسة، عزيزي الإخواني لماذا تغضب وقد عافى الله رئيسك وإخوانك من النجاسة؟.
•كان يمكن أن نتجنب كل هذا العدد من القتلى الذي سقط منذ انتفاض الشعب ضد محمد مرسي لو أغمض كل مناصر له عينيه وتذكر شكله وهو يخطب، فلا أظن أنه مهما كانت درجة انخفاض وعيه سيزهق روح ناموسة من أجل عودة مرسي إلى الحكم.
•منذ أن اختار الإخوان شق الصف الثوري عقب تنحي مبارك عن الحكم، كانوا كلما نصحهم المخلصون بالتوقف عن ما يرتكبونه من خطايا سياسية قالوا لهم بغرور "موتوا بغيظكم"، البعض ظل يواصل النصح حتى آخر لحظة، والبعض مثلي توقف عن النصح عقب الإعلان الدستوري الإستبدادي وأخذ يقول لهم ساخرا "عيشوا بفشلكم"، والبعض يئس من النصح ومن السخرية وقرر مواجهة الإخوان بكل ما يملكه من وسائل سلمية وغير سلمية، والإخوان ظلوا يرددون للجميع نفس عبارتهم التي صارت بمثابة منهج سياسي غير قابل للتغيير "موتوا بغيظكم"، حتى خرج "غيظكم" إلى الشوارع مستعدا للموت من أجل أن لا يردد أحد ثانية تلك العبارة الكريهة "موتوا بغيظكم".
•كان يمكن لمحمد مرسي أن يحتفظ بلقب "أول رئيس مدني منتخب" لكي يدخل به التاريخ، لكنه قرر أن يدخل التاريخ بلقب "أول قاتل مدني منتخب".
• تقتضي عدالة السماء تجريس محمد مرسي في الشوارع ليرميه أبناء الذين يتحمل مسئولية قتلهم بالبيض الممشش والطماطم الفاسدة وهم يهتفون "أبو شرعية أهوه أبو شرعية أهوه".
•كنت سأصدق محمد مرسي وهو يصرخ قائلا "إوعوا تخلوا حد يضحك عليكو ويسرق ثورتكو"، لو كان قد أضاف قائلا "غير أنا وجماعتي".
•لم يرحل محمد مرسي إلا بعد أن أضاف إلى قائمته في الفشل فشلا جديدا هو فشله في إلقاء خطاب عاطفي، فالخطاب الأخير الذي ألقاه والذي كان مقررا له أن يكون عاطفيا نجح في إثارة عاطفة وحيدة هي عاطفة الإشمئزاز.
•من عاش الأسبوعين الماضيين هو وحده الذي لن يحتاج إلى كثير من الشرح لمفهوم (قهر الرجال) الذي نستعيذ الله منه.
• أقوى تعبير عن نفسية المصريين الآن إعلان شاهدته في كافيهات أون ذا ران يقول "رمضان كريم مهما حصل". لو استشارني مصمم الحملة الإعلانية لاقترحت عليه أن يكون الإعلان بعنوان (رمضان كريم لو فضلنا عايشين).
•ربما كانت رمية من غير رامٍ، لكنها كانت رمية موفقة تلك التي جعلت قناة الحياة تختار في يوم خلع مرسي فيلم "إعدام ميت"، لأن حكم مرسي مات في نظري منذ شهر ديسمبر، لكنه انتظر طويلا حتى تصدر فتوى الشعب بإعدام نظامه الكريه في ثلاثين يونيو وما تلاه. لا أدري إلى متى ستواصل جماعة الإخوان المسلمين عنادها وتحديها للواقع وانصياعها لرغبات خيرت الشاطر الشريرة، لكن إلى أن تتضح الرؤية يمكن لأي قناة أن تعرض فيلم (الصعود إلى الهاوية) بقلب مطمئن. هي دي مصر يا عبلة.
•قراء كثيرون أرسلوا يقولون لي أنهم تأكدوا أن لي مستقبلا كبيرا في تفسير الأحلام بعد أن رأوا تفسيرا نشرته منذ ثلاثة أسابيع عن متاجرة الإخوان بالأحلام والرؤى لمناصرة رئيسهم الفاشل مرسي. كان هذا ما نشرته وشجعني على أن أستأنف قريبا بابا قديما كنت قد قدمته في صحيفة الجيل عام 1998 بعنوان (تفسير ابن نيفين) كنت أقوم فيه بتفسير الأحلام بطريقة ساخرة وواقعية في نفس الوقت. ولكي أشجعك على أن تشجعني على ذلك أتركك لقراءة ما كتبته، شوف ياسيدي، كتبت يومها "لا زال الإخوان مصممين على اللعب بورقة رؤية النبي في المنام التي أفردت لها من قبل مقالا خاصا يثبت كذبها من الناحية الشرعية، يمكن أن ترجع إليه في أرشيف المعصرة لو أردت، صفحات إخوانية كثيرة تروج الآن لفيديو يردد فيه قيادي إخواني تلك الرؤيا الخزعبلية المنسوبة لأحد الصالحين الذي يقول أنه رأى محمد مرسي وفوقه ثماني حمامات، نسبة إلى الحمام الذي يُحشى ويُشوى وليس إلى الحمام الذي ندخل إليه لفعل البيبي، لا زال الإخوان برغم كل ما يحيط بنا من بوادر الحرب الأهلية التي وصلنا إليها بفعل غبائهم مصممين على أن تفسير الرؤيا أن مرسي سيظل رئيسا لمدة ثماني سنوات كاملة، وهو ما يجعلني أعتقد أن تفسير الرؤيا الحقيقي هو أن مرسي سيدخل السجن مثل مبارك وسيطلب من زوجته أن تحضر له في أول زيارة أربع إجواز حمام، والله أعلم".
•صحيح أن الوطن واسع وكبير كما قال محمد مرسي، لكن مشكلته أن من كان يحكمه مخه ضيق وصغير.
• في أيام مبارك كانت هناك 32 عائلة تمص الإقتصاد كما قال مرسي، في أيام مرسي لم يعد هناك إقتصاد أصلا لكي يمصه أحد.
•لا خلاص لمصر إلا بتشكيل جبهة جديدة تتخذ منهجا جذريا جديدا في العمل السياسي تحمل إسم "جبهة يالله من هنا يا ولاد المتسخة".
•كان يمكن أن يتم حل أزمة البنزين لو انشغل الإخوان باختراع طريقة تقوم بتشغيل العربيات بالكذب، لإن طاقة الإخوان في الكذب كان يمكن أن تكفي لتشغيل عربيات العالم كله لمدة عقد من الزمان.
•نظام حكم الإخوان هو النظام الوحيد الذي لا يمكن أن تتهم معه بجريمة قلب نظام الحكم لأنه لا أحد يمكن أن يقلب شيئا غير موجود أصلا.
•رسالة من كل ميادين مصر إلى أي حاكم مدني منتخب قادم: إدخالك المواطنين إلى صناديق الموتى يسقط عنك شرعية صناديق الإنتخابات.
•ويبقى أصدق تعبير عن هذه المرحلة الصعبة ما قاله الفنان الطليعي محمد سعد الذي لم يهضم تاريخ الثورات كلها ولا قرأ في مراحل الثورات المضطربة والمتقلبة، بل ربما اعتمد على فطرته فقط عندما قال في فيلم (تتح) قولته الخالدة "ربنا يعدي الستين سبعين سنة دول على خير".