•على حسابه في موقع الفيس بوك كتب شاب ثائر إسمه صميدة الفيومي سطورا شديدة الحزن والتأثير عن الحالة البشعة التي اوصلنا إليها محمد مرسي وجماعته، قال فيها "عارف يا مرسي انت وصلتنا لإيه..أنا وابويا مش عارفين نقعد ف الصالة مع بعض.. هو بيشغل الرحمة والناس والحافظ ومصر 25 وانا عايز اشوف يسري فودة وابراهيم عيسى .. عارف يا مرسي إني بقعد في أوضتي وما بطلعشي عشان ما اتخانقشي مع ابويا لما يمدح في مرسي أو يشتم في البرادعي وحمدين..عارف يا مرسي إن ابويا كان بيقول آمين لما الشيخ كان بيدعي عاللي نازلين يوم تلاتين وأنا ابنه من لحمه ودمه وهو عارف إني نازل..طب عارف إني كنت شمتان في الإخوان اللي انضربوا في الفيوم وبعدين لقيت إبن عمي الاخواني مصاب في صدره.. طب عارف إن عيلتي أغلبها سلفيين وإخوان وكلهم واخدين مني موقف عشان السياسه.. طب عارف إنك فرقت بين الأب وابنه والأخ وأخوه والام وبنتها..يا أخي الله يلعن اليوم اللي شفناك فيه رئيس للبلد دي".
عندما تجري محاكمة سياسية لمحمد مرسي ومحمد طنطاوي ومحمد مبارك وكل الذين أفسدوا الحياة السياسية في مصر، يجب أن تضم هذه السطور إلى عريضة الإتهام المقدمة ضد محمد مرسي، ويجب أن يستدعى صميدة الفيومي ووالده للشهادة على ما فعله بنا محمد مرسي وعشيرته المفسدة في الأرض.
• أجمل ما سمعته من أبيات تصف ما عشناه طيلة الأيام الماضية كانت أبياتا تقول:
وقى الأرضَ شرّ مقاديرهِ.. لطيفُ السماء ورحمانها
ونجّى الكنانة من فتنةٍ.. تهددت النيلَ نيرانُها
وعند الذي قهر القيصرين.. مصيرُ الأمور وأحيانها
ويختلف الدهرُ حتى يبين.. رعاةُ العهود وخُوّانها
أرى مصر يلهو بحدِّ السلاحِ.. ويلعبُ بالنارِ وِلدانُها
وراح بغير مجال العقول.. يُجيلُ السياسةَ غِلمانُها
وما القتلُ تحيا عليه البلاد.. ولا هِمّةُ القول عُمرانها
فما الحكم أن تنقضي دولةٌ.. وتُقبلُ أخرى وأعوانها
ولكن على الجيش تقوى البلاد.. وبالعلم تشتدُّ أركانها
إذا لم تكن قد قرأت ديوان (الشوقيات) لأمير الشعراء أحمد شوقي، فأنت لن تصدقني إذا قلت لك أنه كتب هذه الأبيات عقب فترة قصيرة من ثورة 1919، وهي معلومة ستثير بداخلك شجونا قد تفسد عليك صيامك، تقبل الله منا ومنك، وغفر لنا ولك.