• لا تكتئب كثيرا إذا أصبت برصاصة في رأسك فقد يكتب لك العمر المديد، في الأسبوع الماضي توفي رجل عمره 103 سنة وهو يحمل رصاصة في رأسه، ستقول لي وما هو الغريب في ذلك، الغريب أنه ظل يحمل الرصاصة لمدة 95 عاما بعد أن أصيب بها وهو في عز شبابه بسبب خطأ من أخيه، ورفض الأطباء إنتزاعها من رأسه لكي لا يؤثر ذلك عليه، ويبدو أنه ظل مدينا طيلة عمره المدييييد لذلك القرار الطبي الحكيم. مات وهو نائم في بيت شيخوخة.
•والمال الحلال عمره مايضيع، بأمارة أن كرة مملوكة لفتى ياباني اجتاح إعصار تسونامي بيته في العام الماضي تم العثور عليها مؤخرا، ولكن أين يا سيدي؟، في ألاسكا على بعد 3 آلاف ميل من بيته، الكرة عثر عليها خبير رادار إسمه ديفيد باكستر أثناء إبحاره بمركبه في البحر على بعد 70 ميلا من الشاطئ الرئيسي، وفوجئ أن عليها كتابة بخط اليد بلغة لا يعرفها لكن اتضح له أنها باللغة اليابانية، كيف عرف ذلك؟، لن تصدق السبب، ببساطة لأن زوجته يابانية وترجمت له الكتابة التي عرفا منها إسم صاحب الكرة الذي تلقاها كهدية من مدرسته عند تخرجه، وبواسطة إسم المدرسة وإسم الفتى الحاصل على الكرة تم اللجوء إلى صحفي ياباني عبر الإنترنت ساعد الزوجين على الوصول إلى الطالب وإرسال الكرة إليه، ليثبت أن المال الياباني الحلال عمره ما يضيع.
•كيف سيكون شعورك لو جلست تشاهد ممثلا بارعا يقف على خشبة المسرح ليؤدي مشهدا خطيرا يشنق فيه نفسه، ووجدت نفسك تصفق له لأنه أبدع في أداء المشهد واندمج فيه لدرجة ألهبت الأكف بالتصفيق، ثم بعد قليل فوجئت بزملائه يدخلون إلى المسرح مسرعين وهم يحاولون إنقاذه لتكتشف أن ماكنت تشاهده لم يكن تمثيلا بارعا، بل أنك شاهدت للتو وقائع صعود روح فنان مجتهد إلى بارئها، وأن القطعة الموجودة في ملابس الممثل والتي ستمنع الحبل من الإلتفاف حول رقبته لم تعمل وشنقته بالفعل، حدث ذلك بالفعل في البرازيل وراح ضحيته ممثل مسرحي إسمه تياجو كيلميك عمره 27 عاما فقط ياعيني أثناء أدائه لدور يهوذا الذي يشنق نفسه لأنه لم يحتمل وطأة تأنيب الضمير بسبب خيانته للمسيح، وذلك خلال مهرجان للمسرح الديني في مدينة إيتاراري البرازيلية، تياجو المسكين ظل لمدة 4 دقائق متدليا على خشبة المسرح يصفق له الناس وهو يغالب الإختناق حتى رآه أصدقاؤه يتدلى في فضاء المسرح جثة هامدة ويقتحموا الخشبة محاولين إنقاذة بعد فوات الأوان.
•إذا كانت مصر وطنا لك بدلا من نيوزيلندا فإنه: ستكون فرصتك في الموت كطفل 5 مرات ونصف أعلى من معدلها في نيوزيلندا. ستكون نسبة إستخدامك للكهرباء أقل بنسبة 85.99%، ستكسب مالا أقل بنسبة 78,02%، ستستهلك بنزين أقل بنسبة 75.56%، ستنفق مالا أقل بنسبة 86.93% على الرعاية الصحية، ستموت بمعدل ثماني سنوات أقرب مما لو كنت في نيوزيلندا، ستكون لديك فرصة للبطالة أكثر بنسبة 32 في المائة. ومع ذلك كله فنيوزيلندا على حد علمنا المتواضع لم يظهر فيها من يقول "لو لم أكون نيوزيلنديا لوددت أن أكون نيوزيلنديا".