● «حين شبَّ على شفتي الشعرُ .. كنتّ معي.. فالذي اتخفّاهُ في أضلعي.. قنبلة ْ والذى اتوخّاهُ كالسنبلة ْ فاحترسْ.. يصرخُ القلبُ: إن المدينةَ تقفرُ من ساكنيها.. وتطفو على بركِ الدمعِ ..قلتُ : أعنْ.. أيها الربُّ قلبي .. على ما تخفّاه للمهزلة ْ و أعن أيها الربُ هذا الوطنْ»
الشاعر الكبير فريد أبو سعدة
● «بعض الناس يبدون تاريخيين والبعض الآخر لا يبدون كذلك، وليس ضروريا أن يكونوا تاريخيين ليبدو عليهم ذلك».
غور فيدال من رواية (فصل الراحة)
● «أُفَضِّلُ السينما. أفضل القطط.. أفضل ديكنز على دوستويفسكي.. أفضل نفسي مُحِبّةً للناس.. عنها محبة للإنسانية..أفضل خيطا وإبرة في متناول يدي. أفضل الأخضر. أفضل عدم الزعم بمسئولية العقل عن كل شيء..أفضل الاستثناءات..أفضل أن أَهجر..أفضل محادثة الأطباء في أمر آخر..أفضل الرسومات القديمة..أفضل أن أثير الضحك لأنني أكتب الشعر عن أن أثير الضحك لأنني لا أكتبه..أفضل الاحتفالات السنوية البالية في العلاقات العاطفية حينما يُحتفل بها كل يوم.. أفضل الأخلاقيين ممن لا يعدونني بأي شيء..أفضل الطيبة المحسوبة على الطيبة الساذجة..أفضل أرض المدنيين..أفضل البلاد المغزوة على البلاد الغازية..أفضل أن يكون لي اعتراضاتي..أفضل جحيم الفوضى عن جحيم النظام..أفضل حكايات الأخوين جريم عن الصفحات الأولى في الجرائد..أفضل الورق بدون زهور على الزهور بدون ورق..أفضل الكلاب غير معقوفة الأذناب..أفضل العيون الفاتحة ما دامت عيناي داكنتين..أفضل الأدراج..أفضل أشياء كثيرة لم أدرجها فيما سبق عن أشياء كثيرة غير مدرجة هنا..أفضل الأصفار مبعثرة عن الاصطفاف من أجل رقم..أفضل زمن الحشرة على زمن النجوم..أفضل لمس الخشب..أفضل ألا أسأل كم تبقى ومتى..أفضل النظر حتى في احتمال أن يكون لهذا الوجود أسبابه».
الشاعرة البولندية الحائزة على جائزة نوبل للآداب فسوافا شمبورسكا ـ ترجمة أحمد شافعي
● «يروي الناس أشياء كثيرة لم تحدث معهم لكي لا يرووا ما حدث لهم، وستعيش القصص في التاريخ مثل الجرح الذي يتحرك فيه النمل دون توقف، وسيعمل التاريخ مثل جسد ضخم على مداواة تلك القصص باستمرار، وستبقى القصص التي لا تشفى المكان الأكثر حيوية في التاريخ، وسيتدفق الدم إليها، يعتقد الناس أن القصص التاريخية تبقي الناس واقفين على أقدامهم، التاريخ الذي حفظوه، وأيمانات الإنتقام التي حلفوها ونقلوها من جيل إلى جيل، لعل تلك القصص الصغيرة التي يراها الناس ويعرفونها هي التي تبقيهم منتصبين».
الكاتبة التركية أجة تمل قوران من روايتها (أصوات الموز) ترجمة عبد القادر عبد اللي
إنهم يكتبونني
● «حين شبَّ على شفتي الشعرُ .. كنتّ معي.. فالذي اتخفّاهُ في أضلعي.. قنبلة ْ والذى اتوخّاهُ كالسنبلة ْ فاحترسْ.. يصرخُ القلبُ: إن المدينةَ تقفرُ من ساكنيها.. وتطفو على بركِ الدمعِ ..قلتُ : أعنْ.. أيها الربُّ قلبي .. على ما تخفّاه للمهزلة ْ و أعن أيها الربُ هذا الوطنْ»
الشاعر الكبير فريد أبو سعدة
● «بعض الناس يبدون تاريخيين والبعض الآخر لا يبدون كذلك، وليس ضروريا أن يكونوا تاريخيين ليبدو عليهم ذلك».
غور فيدال من رواية (فصل الراحة)
● «أُفَضِّلُ السينما. أفضل القطط.. أفضل ديكنز على دوستويفسكي.. أفضل نفسي مُحِبّةً للناس.. عنها محبة للإنسانية..أفضل خيطا وإبرة في متناول يدي. أفضل الأخضر. أفضل عدم الزعم بمسئولية العقل عن كل شيء..أفضل الاستثناءات..أفضل أن أَهجر..أفضل محادثة الأطباء في أمر آخر..أفضل الرسومات القديمة..أفضل أن أثير الضحك لأنني أكتب الشعر عن أن أثير الضحك لأنني لا أكتبه..أفضل الاحتفالات السنوية البالية في العلاقات العاطفية حينما يُحتفل بها كل يوم.. أفضل الأخلاقيين ممن لا يعدونني بأي شيء..أفضل الطيبة المحسوبة على الطيبة الساذجة..أفضل أرض المدنيين..أفضل البلاد المغزوة على البلاد الغازية..أفضل أن يكون لي اعتراضاتي..أفضل جحيم الفوضى عن جحيم النظام..أفضل حكايات الأخوين جريم عن الصفحات الأولى في الجرائد..أفضل الورق بدون زهور على الزهور بدون ورق..أفضل الكلاب غير معقوفة الأذناب..أفضل العيون الفاتحة ما دامت عيناي داكنتين..أفضل الأدراج..أفضل أشياء كثيرة لم أدرجها فيما سبق عن أشياء كثيرة غير مدرجة هنا..أفضل الأصفار مبعثرة عن الاصطفاف من أجل رقم..أفضل زمن الحشرة على زمن النجوم..أفضل لمس الخشب..أفضل ألا أسأل كم تبقى ومتى..أفضل النظر حتى في احتمال أن يكون لهذا الوجود أسبابه».
الشاعرة البولندية الحائزة على جائزة نوبل للآداب
فسوافا شمبورسكا ـ ترجمة أحمد شافعي
● «يروي الناس أشياء كثيرة لم تحدث معهم لكي لا يرووا ما حدث لهم، وستعيش القصص في التاريخ مثل الجرح الذي يتحرك فيه النمل دون توقف، وسيعمل التاريخ مثل جسد ضخم على مداواة تلك القصص باستمرار، وستبقى القصص التي لا تشفى المكان الأكثر حيوية في التاريخ، وسيتدفق الدم إليها، يعتقد الناس أن القصص التاريخية تبقي الناس واقفين على أقدامهم، التاريخ الذي حفظوه، وأيمانات الإنتقام التي حلفوها ونقلوها من جيل إلى جيل، لعل تلك القصص الصغيرة التي يراها الناس ويعرفونها هي التي تبقيهم منتصبين».
الكاتبة التركية أجة تمل قوران من روايتها
(أصوات الموز) ترجمة عبد القادر عبد اللي