قصة نحيلة
أخر تحديث:
الأربعاء 10 أبريل 2013 - 2:13 م
لأنني لم أكن أعرفها، ولأنني لم أكن قادرا على إمتلاك جرأة تقديم نفسي لها، ولأنني لا أؤمن أصلا بأن الناس لبعضيها، ولأنها إن جئت للحق لم تكن مغرية جسديا وشكليا بشكل يدفع لتحمل عواقب مخاطرة وضع نفسي موضع الحرج لو تقدمت لمواساتها، لذلك قررت بإنتهازية بحتة أن أتخذ من حزنها مدعاة لتمضية وقت سخيف لم يكن يمضي سريعا في العادة، وبصراحة، الساعة التي أمضيتها في الكافيه على ضوء الشموع، منتظرا عودة الكهرباء لكي أعاود عملي، لم تكن أبدا لتمر بتلك السرعة، لولا أنني قضيتها في تخمين أسباب متعددة لبكائها الغزير المرير.