● «كانت فكرته واضحة جدا: الثورة هي تهديم للإنسجام، هي خبطة عنيفة وسط التناسق والتناغم، ولا يمكن أن يحدث شيئ جديد ومتسق وسط هذه الفوضى العارمة، كان يعتقد أن الثورة هي المصل الذي نأخذه كي يداوينا من مرض خفيف غير أنه يهدم الانسجام بين الجسم والطبيعة. إنه تخريب لهذه المواءمة مما يجعل الجسم ضعيفا ومنهكا»
من رواية (حارس التبغ) للروائي العراقي علي بدر
● «لن يكون بوسع التاريخ أن يدرك، أننا سوف نضطر إلى العيش مجددا في هذه الظلمات، بعد ما كانت الأنوار قد سطعت ذات مرة»
كاستيليو - فن الشك - 1562
● «لماذا يريد رجال مثلي الأبناء؟، لا بد لأنهم يأملون في أرواحهم المسكينة المهزومة أن هؤلاء الرجال الجدد، الذين هم دماؤهم سيفعلون اشياء لم يكونوا هم من القوة ولا الحكمة ولا الشجاعة بما يكفي لأن يفعلوها، إنها مثل فرصة أخرى مع الحياة، مثل حقيبة جديدة من العملات النقدية على مائدة الحظ بعد أن يغادرك الحظ».
من رواية (كأس من ذهب) للكاتب الأمريكي جون شتاينبك
● «إننا اليوم لا نعرف حتى أين هي الحياة، وما هي، وما صفتها، فيكفي أن نترك وشأنها، يكفي أن تسحب الكتب من بين أيدينا حتى نرتبك فورا، وحتى تختلط علينا جميع الامور، فإذا نحن لا ندري أين نسير، وكيف نتجه، وماذا يجب أن نحب وأن نكره، وماذا يجب أن نحترم وأن نحتقره، حتى إنه ليشق علينا أن نكون بشرا، بشرا يملكون أجسادا هي لهم حقا، أجسادا تجري فيها دماء، إننا نخجل أن نكون كذلك، ونعدُّ هذا عاراً، ونحلم أن نصبح نوعا من كائنات مجردة، عامة. نحن مخلوقات ولدت ميتة، ثم إننا قد أصبحنا منذ زمن طويل لا نولد من آباء أحياء، وهذا يرضينا ويعجبنا كثيرا، إنه يلقى في نفوسنا هوى، وقريبا سنجد السبيل إلى أن نولد رأسا من فكرة».
العظيم دوستويفسكي من روايته (في قبوي)
● «بعض الشرور في نهاية الأمر لا يمكن تجنبها لتستمر الحياة. أفكر في أن الوقوف في منتصف الطريق مصير ملعون. أردد بصوت مسموع أن اللعنات تكمن عادة في أنصاف الأشياء. لو كنت مكان آدم لأكلت التفاحة كاملة، ومددت يدي لتفاحات أخرى حتى أشبع، فماذا يضيرني من العقاب إن كنت قد اقترفت الخطيئة بمحض إرادتي، وما دام الطرد من الفردوس مصيري في كل الأحوال، فلم لا أتطرف في الحصول على متعتي».
من رواية (كتاب النحّات) للمبدع أحمد عبد اللطيف
● «كنتما اثنين: أنت ومطالبك، خرجتما معاً، قاتلتما معاً.. وأنت / وحدك / مًتّ»
الشاعر الكبير مريد البرغوثي
● «في هذا العالم، ليست الأشياء المتشابهة أو المنتظمة، بل المتناقضات الصارخة هي ما يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام، ففي داخل كل منا توجد جميع المتناقضات في الكون، لذلك يجب على المؤمن أن يلتقي بالكافر القابع في داخله، وعلى الشخص الكافر أن يتعرف على المؤمن الصامت في داخله، وإلى أن نصل إلى اليوم الذي يبلغ فيه المرء مرحلة الكمال، مرحلة الإنسان المثالي، فإن الإيمان ليس إلا عملية تدريجية، ويستلزم وجود نظيره: الكفر».
من رواية (قواعد العشق الأربعون) للكاتبة التركية إليف شفق
● «هكذا تتحدد ملامح أساطيرنا الشخصية، فلو أننا أغفلنا الأحلام والهواتف الغامضة وكائنات النور، ماذا يتبقى للحيوان الوحيد الذي اختار أن يرتدي ثيابا؟».
من رواية (رجوع الشيخ) للمبدع محمد عبد النبي
● «أجل، هناك أشياء كثيرة أنا خجل من قيامي بها، في أوقات ما تبدو حياتي لا شيئ سوى سلسلة من الندم، من الخيارات الخاطئة، من الأغلاط المتعذرة الإلغاء، وهذه هي المشكلة حين تبدأ بالتأمل في الماضي، ترى نفسك كما كنت، وتنفر، غير أن زمن الإعتذارات قد فات الآن، وأنا أدرك ذلك. لقد فات الأوان لكل شيئ سوى الإنسجام مع هذه الأمور»
من رواية (في بلاد الأشياء الأخيرة) للكاتب الأمريكي بول أوستر
● «إننا نكاد ألا نكون شيئا، نظن في شبابنا أننا مركز الكون، لكننا ببساطة نتجاوب فنذهب في هذا الإتجاه أو ذاك بالصدفة، ونحيا أو نتحسن بضربة حظ وبقليل من الإختيار أو التصميم»
من رواية (رؤى الإنقسام) للكاتب الكندي مايكل أونداتجي