● «إن نوع الولاء الذي أؤمن به هو الولاء للبلد وليس لمؤسسات السلطة أو أصحاب المناصب في السلطة، البلد هو الشيئ الحقيقي، الشيئ المهم، الشيئ السرمدي، وهي الشيئ الذي يجب أن نحرسه ونكن له الولاء، المؤسسات تعتبر ثانوية، إنها تعتبر مجرد ملابس والملابس يمكن أن تتلف وتصبح بالية، وعندها لا تكون مريحة ولا تحمي الجسم من الشتاء مثلا ولا من المرض ولا من الموت، الولاء لقطعة من القماش كالعلم أو الهتاف من أجل قماش مرفوع أو عبادة القماش أو الموت في سبيل القماش، كل هذه تعتبر أمورا من الولاء غير العقلاني السخيف، إنه ولاء حيواني خالص، وينتمي إلى الملكية واخترعته الملكية ولذلك دعوا الملكية تحتفظ به».
الروائي الأمريكي العبقري مارك توين ـ من رواية (يانكي من ولاية كونتيكت في بلاط الملك آرثر)
● «جاءت أحاديثُ إن صحّت فإن لها.. شأنا ولكنّ فيها ضعفُ إسنادِ.. فشاور العقلَ واترك غيره هدرا.. فالعقل خيرُ مُشيرٍ ضَمّهُ النادي»
أبو العلاء المعري
● «إن كون المرء إنسانا يعني معرفته الحدود القصوى التي يمكن أن يبلغها الجشع والبخل والأحكام المسبقة والقسوة، وهذا هو الفساد الأخلاقي، أجل: إنه شيئ لا وجود له بين الحيوانات، شيئ يختص به الإنسان حصريا».
ماريو بارجاس يوسا من رواية (حلم السلتي) ـ ترجمة صالح علماني
● «وعرفوا فيما بعد أن الحب والكراهية يجريان بذات الشريان، ويسقيان ذات الحقل، وعرفوا أن من يحب كمن يكره، يختلط عليه الأمران، ولا يعرف أيهما خيره وأيهما شره، وقد يقبِّل إصبع الشيطان ظانا أنها شفة محبوبه»
الروائي السوداني عبد العزيز بركة من رواية (مسيح دارفور)
● «نحن «الآخرون» بالنسبة للآخرين الذين نخشاهم، وهم الآخرون بالنسبة للآخرين الذين هم نحن، وهناك آخرون يروننا الآخرين ـ نحن ـ والآخرون ـ هم ـ آخرون أيضا، ولكن لماذا نحن دائما الآخرون الأتعس والأفقر والأكثر وجعا، لماذا نحن «الآخرون» الذين ينطبق عليهم مثل «الأسوأ يحدث للآخرين فقط»، لماذا نحن «الآخرون» الذين يرون فعلا.. أن الجحيم هم «الآخرون»
أميرة حسن الدسوقي من مجموعتها القصصية (بس يا يوسف)
● «تخبرنا التواريخ الموجزة البليغة أن أي شيئ مسالم وهادئ لديه ماضٍ مضطرب»
مايكل أونداتجي من روايته (رؤى الإنقسام) ترجمة شارل شهوان
● «قال الرب للجحيم « اطمئني يا جهنم، سوف تستقبلين بعد الآن شخصيات كبيرة جدا : ملوك و أمراء وقضاة وحكاماً وأغنياء وقادة، وسوف تمتلئين من جديد بعينات من الكاذبين والمنافقين واللصوص، إنهم هم أنفسهم الذين كنت ممتلئة بهم في الماضي ، فقط يبدلون هيئاتهم ويعودون».
ديستويفسكي من روايته (الإخوة كارامازوف) ترجمة سامي الدروبي