أعلن خالد العناني، وزير الآثار، عن عقد حوار علمي عالمي لمناقشة نتائج المسح الراداري على مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، بعد الانتهاء من استخراج النتائج جميعًا.
وأضاف «العناني» في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن مصر ستنظم المؤتمر الثاني للملك «توت عنخ آمون» 6 مايو المقبل، بمقر المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه بمثابة فرصة كبيرة للحديث عن نتائج ما توصل إليه العلماء بشأن مقبرة الملك الفرعوني.
وأوضح أنه خلال اليوم الثالث للحوار سيتم عقد مناقشة بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية لاستعراض كل مراحل العمل داخل المقبرة، بما في ذلك عملية المسح الراداري التي استمرت 11 ساعة، بالإضافة إلى استعراض نتائج رادار آخر سيتم تنفيذه بشكل رأسي داخل المقبرة نهاية شهر إبريل الحالي، بعمق قد يصل إلى 40 مترًا.
ودعا الوزير جميع علماء العالم المهتمين بآثار «توت عنخ آمون» لحضور هذا الملتقى العالمي، مضيفًا: «الباحثين الذين عملوا في المقبرة على مدار الأيام الماضية، توصلوا إلى كم كبير من المعلومات، ولكننا لن نعلن عن شيء إلا بعد دراسته بشكل دقيق».
وكانت وزارة الآثار قد بدأت عمليات بحث داخل مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ مون، بوادي الملوك، منذ عدة أشهر، بعد دراسات قدمها عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود غرف أخرى خلف المقبرة قد تحوي مقبرة الملكة نفرتيتي.