- جمعية عمومية بـ«صناعة الأدوية» الثلاثاء المقبل لمناقشة خسائر الشركات
قال د. أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن الغرفة ستعقد جمعية عمومية الثلاثاء المقبل، لعرض نتائج اجتماعاتها مع المسئولين خلال الفترة الماضية بشأن خسائر الشركات بعد ارتفاع الدولار وتوقف انتاج بعض الأدوية لعدم قدرتها على الاستمرار، والخطوات التى ستتخذها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رستم لـ«الشروق» أن اجتماع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع د.أحمد العزبى رئيس الغرفة بحضور وزير الصحة د.أحمد عماد كانت نتائجه جيدة، مشيرا إلى وجود تفهم واضح من قبل الحكومة لمشاكل القطاع، لكن لم يتم اتخاذ القرار برفع السعر حتى الآن.
وأشار رستم إلى اختفاء عدد كبير من الأدوية المستوردة منخفضة السعر والتى تعالج أمراضا مزمنة، لأن خسائرها أصبحت فوق الطاقة، بسبب قلة العملة الأجنبية، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى تسعير الأدوية لضمان توافر الدواء للمواطن المصرى واستمرار صناعة الدواء الوطنية.
وتوقع رستم أن يكون قرار تحريك أسعار الأدوية الخاسرة أول قرارات الحكومة بعد إقرار برنامجها من البرلمان، مشيرا إلى اعتماد صناعة الدواء فى مصر على استيراد 90% من المادة الخام المستخدمة.
وقال مصدر مسئول بإحدى الشركات العاملة فى مجال الدواء، إن قيمة فواتير المواد الخام المعلقة التى لم تتمكن شركته من تحويلها للموردين بلغت 3 ملايين دولار، مما يهدد بوقف التوريد من الشركات الاجنبية.
وناشد المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، الحكومة إعطاء الأولوية فى تلبية طلبات العملة الصعبة فى البنوك لمستوردى ومصنعى عدد من السلع الأساسية على رأسها الغذاء والدواء.
يشار إلى أنه وفقا لبيانات الغرفة، فإن سوق الدواء يواجه اختفاء 1471 مستحضرا دوائيا، منها 366 مستحضرا ليس لها بديل، بعدما أصبحت تكلفة إنتاج هذه المستحضرات أعلى من سعر البيع.
وكان وزير الصحة والسكان، قد أعلن فى تصريحات صحفية له الاثنين الماضى، عن وجود نقص فى 840 صنفا دوائيا بالأسواق، اختفى منها 34 صنفا، بسبب ارتفاع أسعار تكلفة هذه الأصناف عن بيعها، متعهدا بتوفير كل الأصناف خلال الفترة المقبلة.